موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما الذي يجمع دولاً مثل "إيران وروسيا وتركيا"؟!

الأحد 28 ذی‌الحجه 1439
ما الذي يجمع دولاً مثل "إيران وروسيا وتركيا"؟!

الوقت- قمة طهران التي انعقدت قبل يوم أمس (7/9/2018) وجمعت كلّاً من رؤساء روسيا وتركيا وإيران لم تخلو أبداً من اختلاف وجهات النظر وهذا لم يكن أمراً مستغرباً ويعدّ أمراً طبيعياً في ظل اختلاف الرؤى السياسية للدول الثلاثة وظهر ذلك جلياً في القمة ومع ذلك لا يمكن تجاهل النقاط المشتركة بين هذه الدول الثلاثة وعلى رأسها التهديدات التي تتعرض لها شعوب وأنظمة هذه الدول، ومن هنا يمكن اكتشاف نقاط مشتركة تجمع هذه الدول وتدفع بالحوار بينها قدماً نحو الأمام لتخطي العراقيل والوصول إلى رؤى مشتركة.

التهديدات

أولاً: الاجتماع الذي انعقد في طهران كان للحديث عن محافظة إدلب السورية وكيفية التعامل مع المسلحين الذين ينتشرون فيها والذين يشكلون تهديداً حقيقياً للمحافظات المجاورة ولتركيا نفسها وللقواعد الروسية في الساحل السوري، ناهيك عن كونها آخر معقل للمسلحين في سوريا، وتتمثل الخطورة الأكبر في وجود جماعات إرهابية مسلّحة تنتشر بين بقية المجموعات المسلحة والتي تريد جميع دول العالم من الناحية النظرية القضاء عليها لخطورتها، ومن هنا تكتسب "إدلب" أهميتها بالنسبة للجميع.

الخلاف اليوم بين روسيا وإيران من جهة وتركيا من جهة أخرى بأن الأخيرة تريد استئصال الجماعات الإرهابية المسلّحة من إدلب دون التعرّض لبقية الجماعات المسلحة لضمان بقائها تحت سيطرة "المعارضة المعتدلة" كما يريد أردوغان الذي صرّح في القمة قائلاً: "إنني على يقين بأن إعلان هدنة سيمثل (حال القيام بذلك) النتيجة الأهم لهذه القمة".

وأضاف الرئيس التركي: " تركيا ستبقى في سوريا حتى ضمان وحدتها سياسياً وجغرافياً ولن نسمح بوجود الإرهابيين قرب حدودنا".

الشق الثاني من تصريح أردوغان يعدّ من أبرز النقاط التي يمكن من خلالها الالتقاء مع إيران وروسيا، فكل ما يريده الإيراني والروسي اليوم هو دحر الإرهاب من سوريا وإعادة البلاد إلى سابق عهدها من حيث الأمان والاستقرار الذي يرخي بظلاله بكل تأكيد على المنطقة برمتها وتركيا المستفيد الأبرز من ذلك لكونها تشترك مع سوريا بحدود طويلة جداً "911 كيلومتراً" وبالتالي ما يفعله الروس والإيرانيون في سوريا يصبّ في مصلحة الأتراك بشكل مباشر، ويبقى الخلاف مع النظام السوري قائماً، ولا نستبعد أن يتم عبر الحوار والمفاوضات، فبعد سيطرة الحكومة السورية على 95% من مساحة الأراضي السورية ليس أمام تركيا سوى القبول بالحل السياسي والحوار مع النظام السوري في المستقبل لحل المشكلات العالقة والتي تعود على الجارين بالخير.

الأمر الآخر الذي نعتقد بأن تركيا تخاف منه في حال حدوث هجوم بري وجوي على "إدلب" هو موضوع اللاجئين من جهة وموضوع "الإرهابيين" من جهة أخرى، فالرئيس التركي صرح بأن بلاده لم يعدّ بمقدورها استيعاب المزيد من اللاجئين السوريين الذين وصل عددهم في بلاده إلى نحو 3,5 ملايين لاجئ، ومن ناحية أخرى يأتي قلق أردوغان مبرراً من ناحية سحق الإرهابيين، لأنهم سيدخلون الأراضي التركية هرباً من ضربات الجيش السوري وحلفائه ولكون الجيش والحلفاء مصرين عن اجتثاث الإرهاب من "إدلب" ليس أمام أردوغان سوى التعاون، وكفّة الميزان ليست في مصلحته في ظل الضغوط السياسية التي يتعرض لها، والعناد في هذا الاتجاه لن يخدم أردوغان ولا بلاده التي تعاني من هول الضغوط الاقتصادية.

ثانياً: الأمر الثاني الذي يجمع الدول المتحاورة في طهران يتمثل في التهديدات التي تتعرض لها هذه الدول من قبل أمريكا، التي خذلت أردوغان بعد أن كان حليفاً استراتيجياً لها وأذاقته طعم المرارة على خلفية الضغوط الاقتصادية التي فرضتها عليه، والتي كلفت الاقتصاد التركي الكثير وكانت سبباً في هبوط قيمة الليرة التركية أمام الدولار، وهذا ما حصل أيضاً مع روسيا وإيران اللتين تتعرضان أيضاً لضغوط اقتصادية كبيرة من قبل واشنطن التي تفرض عليهما عقوبات اقتصادية أثرت على الاقتصاد وعلى الريال والروبل بشكل مباشر.

يضاف إلى هذا صراع الأقطاب بين روسيا وأمريكا، وسعي الأخيرة لفرض إملاءاتها على تركيا أردوغان وجرها إلى مربعها ومنعها من التعاطي مع إيران وروسيا وهذا أمر من الصعب تحقيقه في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمع على الأقل إيران بتركيا والتي لا يمكن المساس بها.

ثالثاً: تهديد التقسيم الذي تسعى إليه واشنطن بكل كيانها عبر بوابة الأكراد، وهذا ما تضغط باتجاهه في العراق وسوريا، ويمكن القول بأن هذا المشروع تم إفشاله ولكن لا يعني أن خطره لم يعد موجوداً، ولكن التقسيم خط أحمر بالنسبة لكل من روسيا "الحليف الاستراتيجي لسوريا وبوابتها إلى الشرق الأوسط" وتركيا " الباحثة عن شركاء يساعدوها في منع الأكراد من الانتشار على حدودها وإنشاء دول خاصة بهم والتي تعتبرها خطراً على أمنها القومي" وإيران "التي كافحت الإرهاب في كل من العراق وسوريا ولا تريد له البقاء لكونه يهدد أمنها أيضاً" وبالتالي سيعود التعاون بين هذه الدول بالخير للجميع، لذلك لابدّ من حدوثه إذا أراد الجميع إحلال السلام وإنهاء هذا الصراع الدموي الدائر في المنطقة منذ عدة عقود.

كلمات مفتاحية :

روسيا سوريا ادلب اردوغان بشار الاسد بوتين قمة طهران

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

انطلاق مواكب الطريق المؤدي إلى مدينة مشهد المقدسة لإقامة مراسيم استشهاد الإمام الرضا (ع)

انطلاق مواكب الطريق المؤدي إلى مدينة مشهد المقدسة لإقامة مراسيم استشهاد الإمام الرضا (ع)