موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

الغرب يلعب على أوتار جرائم تحالف العدوان في اليمن

الأحد 14 ذی‌الحجه 1439
الغرب يلعب على أوتار جرائم تحالف العدوان في اليمن

مواضيع ذات صلة

ضحايا الطفولة في ضحيان: أنقذوا حقائبكم يا دعاة السلام

الوقت- لا تزال قوات العدوان الغاشم الذي تقوده السعودية تشن غاراتها الهمجية التي بدأتها قبل حوالي أربعين شهراً على الكثير من المناطق والمحافظات اليمنية وبالنظر إلى الوضع الميداني لهذه الحرب العبثية، نرى بأن هذه الحرب وصلت إلى مرحلة التآكل والتلاشي وأن السعودية لم تستطع بعد شهرين من شن هجماتها البربرية على سكان مدينة الحديدة، احتلال ميناء هذه المدينة الساحلية وفي وقتنا الحالي تستمر قوات ذلك العدوان الغاشم في قصفها للعديد من المناطق الأخرى مثل صعدة وصنعاء وتعز، مستخدمه طائرات حربية متطورة.

وفي هذه الأثناء، يُعد الهجوم الأخير الذي شنته طائرات العدوان السعودي على حافلة تقل أطفال يمنيين في منطقة "ضحيان" التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن من أكثر الحوادث المؤلمة التي وقعت خلال العقود الأخيرة وكان من المتوقع أن يقوم المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بإدانة هذا الاعتداء الذي قامت به قوات آل سعود ضد الأطفال اليمنيين والذي أدى إلى استشهادهم جميعاً ولكن للاسف الشديد ظلت تلك المنظمات الدولية صامتة وهذا الصمت كشف الوجه الحقيقي والخبيث لمجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية التي كانت تدعي جهاراً نهاراً بأنها الحامي والمدافع عن حقوق الانسان في هذا العالم.

والمثير للسخرية هنا بأن منظمة التعاون الإسلامي نظمت اجتماعًا في مدينة "جدة" في نفس اليوم الذي وقعت فيه هذه الجريمة المروعة والذي تناثرت فيه جثث اولئك الأطفال اليمنيين الأبرياء في منطقة "ضحيان"، حيث لم يتطرق ذلك الاجتماع لتلك الجريمة التي قامت بها قوات آل سعود وإنما على العكس من ذلك قام المشاركون في ذلك الاجتماع بإلقاء اللوم على جمهورية إيران الاسلامية وجماعة أنصار الله "الحوثيين" وتوجيه أصابع الاتهام لهما وهذا الفضاء السياسي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن "قانون الغابات" يهيمن على العلاقات الدولية وأن مثلث الشر المتمثل بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني والسعودية يقومون بالكثير من الجرائم الوحشية حول العالم في ظل صمت وسكوت دولي وهذا ما تؤكده الجريمة الاخيرة التي قامت بها السعودية ضد الأطفال اليمنيين في منطقة "ضحيان" والذين لم تكن لهم أي صلة بالقضايا اليمنية، العسكرية والسياسية وإنما ذنبهم الوحيد اذا صح التعبير أنهم ينتمون إلى المذهب الزيدي الشيعي وبالفعل، لقد أثبتت هذه الجريمة بأن معظم الدول العربية والإسلامية، تقبع تحت وطأة الريالات السعودية والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وبريطانيا عليها ولهذا فإنها فضلت أن تظل صامتة حيال هذه الجريمة وأن تلبي مطالب البيت الأبيض ونظام آل سعود.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن السعوديين والتحالف الغاشم الذي تقوده، قد ارتكبوا مئات الجرائم ضد الشعب اليمني، بما في ذلك الهجمات على المستشفيات ودور الأمومة والمدارس والمساجد ورياض الأطفال وقاموا بالعديد من جرائم خطف وقتل الأبرياء، ولكن المبالغ الضخمة التي تقدمها مملكة الشر للعديد من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، قد أجبرت وسائل الإعلام تلك على الالتزام بالصمت حيال جميع تلك الجرائم وفي الوقت نفسه، تؤكد العديد من التقارير الميدانية بأن الولايات المتحدة وبريطانيا يشاركان السعودية في قتل المدنيين اليمنيين ويشجعان نظام آل سعود للقيام بالمزيد من الجرائم التي يندى لها الجبين.

وهنا يمكن الاشارة إلى بعض الادلة الدامغة التي تؤكد بأن دولاً مثل الولايات المتحدة وبريطانيا قدما الكثير من الدعم لنظام آل سعود خلال حربة العبثية في اليمن، حيث قامت تلك الدول ببيع الكثير من الاسلحة المتطورة لحكومة الرياض خلال الفترة السابقة وتسعى تلك الدول الغربية في وقتنا الحالي لتدمير البنية التحتية لليمن بالكامل وذلك من أجل الحيلولة من إفلاس مصانع الاسلحة الخاصة بها. كما أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تُظهرا أي تعاطف عند مقتل أشخاص ينتمون إلى حركة أنصار الله، بل إن تلك الدولتان متورطتان بشكل مباشر بالكثير من الهجمات الوحشية التي نفذتها طائرات العدوان الغاشم على المدنيين في عدد من مناطق اليمن.

وفي ظل هذه الظروف المأساوية يبدوا بأنه من المستحيل إنهاء هذه الازمة وهذه الكارثة التي تحل بشعب اليمن المسكين، وهذا على الرغم من أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، يمكنهما العمل بسرعة لإنهاء هذه الازمة التي استمرت 40 شهراً في اليمن والتوصل إلى حلول سياسية تُرضي جميع الاطراف ولكن للأسف الشديد تعتقد الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية، بأنهم يستطيعون القضاء كلياً على جماعة أنصار الله "الحوثيين" من خلال إراقة الدماء والقيام بالعديد من المذابح في حق الشعب اليمني، وإعطاء القيادة السياسية في اليمن للملكة آل سعود وبما أن الحوثيين والزيديين في اليمن يشكلون أكثر من 60٪ من السكان، فإن الدول الغربية والسعودية لن يتمكنوا من إزالة هذا النسيج الاجتماعي الكبير من البنية السياسية اليمنية.

ومن ناحية أخرى، هناك مفاوضات بين إيران ودول الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة اليمنية، لكن الأوروبيين يتبعون نفس المسار الذي تتبعه السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والذي يدعوا إلى نزع سلاح أنصار الله "الحوثيين" وإزالتهم من الهيكل السياسي للبلاد ومع كل هذه التفسيرات، فإنه من المؤكد أن تستمر الأزمة اليمنية ومن غير الممكن أن تكون هناك رؤية سياسية واضحة لحل هذه الأزمة على المدى القصير، لكن يجب أن نتذكر أن الشعب اليمني يسعى حالياً إلى تعزيز بنيته التحتية الدفاعية، لتغيير ميزان القوى لصالحه.

 

 

كلمات مفتاحية :

جرائم عدوان سعودي غربي اطفال ضحيان اليمن هجمات شرسة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون