الوقت- بدأ الجيش اللبناني عصر اليوم الاثنين، تنفيذ خطة أمنية جديدة في محافظة بعلبك الهرمل تهدف إلى ضبط الوضع الأمني وتوقيفِ عدد من المطلوبين الخطرين.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الجيش اللبناني وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية انتشر بشكل واسع في البقاع لملاحقة المطلوبين الذين يقفونَ وراء عدد من الإشكالات الأمنية وعمليات الخطف وطلبِ الفدية وتشكيلِ عصابات لسرقة السيارات.
ويقوم الجيش اللبناني بتسيير دوريات في بعلبك كما أقام حواجز لتوقيف أيِ مشتبه في عدد من المناطق كشارع رأس العين والسوق التجاري والمدخل الجنوبي للمدينة، كما تشهد مدينةُ الهرمل وعددٌ من مداخل البلدات الكبرى إجراءات مماثلة.
بدوره أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن الإجراءات الأمنية التي يتم اتخاذها لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة (بعلبك – الهرمل) سيواكبها عمل إنمائي متكامل يتناغم والحاجات الاقتصادية والحياتية والاجتماعية للمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس "عون" مع عدد من أعضاء مجلس النواب اللبناني عن محافظة بعلبك – الهرمل، ومن بينهم وزيرا الصناعة والزراعة حسين الحاج حسن وغازي زعيتر، خلال زيارتهم له اليوم في قصر بعبدا لاستعراض الأوضاع الأمنية والمعيشية.
وتعاني منطقة البقاع وخاصة محافظة بعلبك، الهرمل من حالة انفلات أمني وانتشار العصابات الإجرامية المسلحة التي تقوم بتهديد أمن المواطنين والاعتداء عليهم، وسرقتهم وترويعهم، وهو الأمر الذي دعا الرئيس اللبناني إلى عقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع مؤخراً، وتوجيه قيادة الجيش والأجهزة الأمنية باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة التي من شأنها استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.