الوقت- كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني أن الإمارات والسعودية تدفعان حالياً باتجاه اضطراب الأوضاع في البحرين، والإطاحة برئيس وزراء البحرين الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة من منصبه، لتمكين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بشكل أكبر من حكم البلاد.
ونقل الموقع البريطاني عن مصادر دبلوماسية، أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يقفان الآن مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ويرغبان في تهميش رئيس وزرائه الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وقال المصدر إن الرجلان يسعيان من أجل مزيد من النفوذ في البحرين، ويعتبران الملك صديقاً وحليفاً مقرباً لهما.
وأكد الموقع البريطاني وجود خلاف بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأبيه سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اللذان يعتبران أن الشيخ خليفة هو الرجل المناسب في المكان المناسب، في حين أن محمد بن سلمان لا يعارض الإطاحة به لإرضاء ولي عهد أبوظبي، والذي يريد إعادة ترتيب الأوضاع في البحرين في اتجاه إبراز أمراء جدد وعزل الوجوه القديمة.
وكانت صحيفة القدس العربي قد نقلت بدورها عن مصادر أن عملية الإطاحة المرتقبة برئيس وزراء البحرين القوي ستكون مقدمة نحو أخرى تغيّر خريطة الحكم البحرينية، متمثلة بالإطاحة بولي العهد الحالي سلمان بن حمد ليحلّ محله ناصر بن حمد، الابن الرابع والأكثر حظوة لدى الملك حمد بن عيسى، ضمن حلقة جديدة من مسلسل الانقلابات في دول مجلس التعاون.