الوقت-قتل أكثر من عشرة أشخاص اليوم في حادثتي إطلاق نار منفصلتين في كل من مقاطعتي كلايتون وتكساس الأمريكيتين، حيث قالت الشرطة الأمريكية إن امرأة قتلت وأصيبت اثنتان بإطلاق نار في موقف للسيارات بالقرب من مؤسسة تعليمية في جورجيا، بعد ساعات من مقتل 10 بحادث مشابه في تكساس.
وبحسب شرطة كلايتون وقع الحادث أثناء إقامة حفل تخرج في مدرسة جبل صهيون الثانوية. وبحسب شهود عيان فإن ضحايا الحادث ليسوا من أعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة ولا من طلابها، وإن إطلاق النار حصل بعد نزاع لم تعرف أسبابه بعد.
وكشف المتحدث باسم الشرطة عن هوية المجرم وهو ديمتريوس باغورتزيس البالغ من العمر 17 عاماً، وإنه كان على وشك الانتحار، وتم احتجازه في سجن مقاطعة غلفستون دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة، ووجهت له اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وفي سياق منفصل شهدت ولاية تكساس الأمريكية في وقت سابق من نفس اليوم حادثة إطلاق نار في مدرسة ثانوية بمدينة سانتا، وقال حاكم الولاية، غريغ أبوت، في مؤتمر صحفي "قتل عشرة أشخاص وأصيب عشرة آخرين بجروح"، وكشف أن الجاني استخدم بندقية شوزن ومسدساً عيار 38، مضيفاً إن مطلق النار امتلك هذين السلاحين بطريقة غير شرعية وكانا ملك أبيه".
وفي السياق عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حزنه، واصفاً الحادثين بـ "الممزق القلب"، مضيفاً إن السلطات الفدرالية والمحلية تتعاون لمعالجة آثارهما.
يذكر أن حادثة مدرسة جبل صهيون الثانوية هي الـ 23 من حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية منذ بداية هذا العام، وكانت أكثرها مأساوية مجزرة مدرسة "مارجوري ستونمان دوغلاس" في مدينة باركلاند بولاية فلوريدا، والتي ذهب ضحيتها 17 شخصاً وأصيب 15 آخرين.