وقبيل توجهه إلى نيويورك، لاطلاع مجلس الأمن الدولي على نتيجة الجولة الأولى من مشاورات جنيف، أكد ولد الشيخ أنه يمهد لجولة جديدة من المشاورات، مشيراً الى أنه متفائل على الرغم من عدم توصل الجولة الأولى إلى أي اتفاق، إذ يعتبر مجرد انعقاد المحادثات نجاحا مع وجود هذا الكم من الدماء بين طرفي النزاع.
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأممي أنه لا يرى صلة مباشرة بين الاقتراب من التوصل إلى اتفاق شامل لحل البرنامج النووي الإيراني والمشاورات بشأن الأزمة اليمنية، مضيفاً أنه لم يناقش أبدا هذا الموضوع خلال زيارته لطهران، وأثناء اجتماعاته مع المسؤولين الإيرانيين في نيويورك وفي جنيف، بالإضافة إلى أنه لم يلحظ أي إشارات مباشرة بخصوص الموضوع من قبل الإيرانيين أو الأمريكيين على حد سواء.
الى ذلك عقد ولد الشيخ اجتماعاً مفاجئاً أمس السبت مع القوى اليمنية القادمة من صنعاء، والتي تضم حركة أنصار الله، والمؤتمر الشعبي العام، وثلاثة أمناء عموم من حزبَي اللقاء المشترك والحراك السلمي الجنوبي والذي شارك في مفاوضات جنيف، وذلك في إطار المساعي للتوصل إلى حل وهدنة خلال الأيام المقبلة.