وأضاف الموقع أن رد السفارة الامريكية على نجل بن لادن كان ضمن هذا الإصدار الذي يعود تاريخه إلى 9 سبتمبر 2011، أي بعد ما يقرب من أربعة أشهر من تصفية بن لادن على يد القوات الأمريكية خلال غارة على مخبأه في باكستان، فيما قال مسؤولون أمريكيون لاحقا إن بن لادن دفن في البحر وتم رفض طلبات مقدمة لنشر صور لجثة بن لادن أو لدفنه ويشتبه في أنه تم تدمير أي صور فوتوغرافية تم التقاطها.
وفي خطاب الرد على عبد الله بن لادن، أوضح القنصل العام في السفارة الأمريكية في الرياض، جلين كايزر أن مسألة عدم وجود شهادة وفاة لبن لادن تتفق مع الممارسة المتبعة بشأن الأشخاص الذين يقتلون خلال عمليات عسكرية، حسب ويكليكس أيضاً.
وأضاف القنصل الامريكي في الرياض أن القضية الجنائية ضد أسامة بن لادن قد سقطت عنه فعليا لوفاته منذ يونيو 2011، وهو ما يمكن أن يكون بمثابة دليل على الوفاة، منوهة بأنه من غير الواضح سبب طلب عبد الله بن لادن لهذه الشهادة.
يذكر أن موقع ويكيليكس نشر قبل يومين نحو سبعين ألف وثيقة، تحت اسم "البرقيات السعودية" بينها رسالة للسفارة الأمريكية في الرياض في هذا المعنى.
وأوضح الموقع أن هذه الوثائق جزء من أكثر من نصف مليون برقية ووثيقة لوزارة الخارجية السعودية، ومؤسسات أخرى في السعودية يعتزم نشرها في الأسابيع المقبلة.