الوقت- بدأ القضاء الفرنسي من جديد التحقيق مع وزير الحسابات العامة جيرالد دارمانين، بتهمة الاغتصابات في أحدث فضيحة تطال حكومة الرئيس ايمانويل ماكرون.
وقال مصدر قضائي أن تهمة الاغتصاب تلاحق الوزير الشاب (35 عاما) بسبب وقائع حصلت عام 2009، ولكن المدعية التي تتهم دارمانين بأنه اغتصبها فيما كانت تطلب المساعدة في قضية، لم تلب استدعاءات المحققين الذين كانوا يرغبون في الاستماع إلى أقوالها، مما أدى إلى غلق التحقيق في يوليو 2017.
وأوضح المصدر أن هذه السيدة التي تبلغ السادسة والأربعين من العمر، أعادت إطلاق التحقيقات في يناير، من خلال توجيه رسالة جديدة إلى نيابة باريس.
وفي 15 يناير، كشف دارمانين، أنه تعرض في ربيع 2017 لتحقيق أولي إثر رسالة اتهم فيها "بسوء المعاملة، وتجاوز حدود السلطة وحتى الاغتصاب".
وفي 2009، كان دارمانين في السابعة والعشرين من العمر. وكان الوزير الذي سئل في يناير حول ما يشاع عنه بأنه "صياد نساء ماهر"، اعترف بأنه "يمكن أن يتصرف بخفة"، وأن يكون "بعث برسائل نصية ثقيلة نوعا ما".
من جانبه، رفع الوزير شكوى في يونيو 2017، يتهم فيها المدعية بالافتراء عليه، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس، وقال أحد محامي الوزير، ماتياس شيشبورتيش، إن هذه الاتهامات "لا تترجم إلا رغبة في الإساءة، ولا تصمد أمام تحليل الوقائع أو أمام تطبيق القانون".