الوقت- تصدّى صباح اليوم الاثنين، الفلسطينيون لاعتداءات الاحتلال في نابلس حيث وقعت مواجهات بين طلبة مدرسة بورين الثانوية وقوات الاحتلال في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب رئيس مجلس قروي بورين يحيى قادوس لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن المواجهات وقعت بين طلبة المدرسة وقوات الاحتلال المتواجدة في برج المراقبة الذي يبعد مئات الأمتار عن المدرسة.
وأوضح أن الطلبة أحرقوا إطارات مطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، فيما أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم.
من جانب آخر، فرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة، واعتقلت مواطنا على حاجز زعترة جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن صبحي صايل من بلدة قصرة جنوب شرق نابلس، أثناء مروره على حاجز زعترة، واقتادته إلى أحد الجيبات العسكرية.
وذكر شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن أزمة مرورية خانقة شهدها الحاجز المذكور بسبب قيام قوات الاحتلال بأعمال تفتيش للمركبات، أدت لتكدس مئات المركبات لمسافة تقارب الثلاثة كيلو مترات حتى مفترق بلدة بيتا.
وأوضح الشهود أن نحو 14 آلية لقوات ما يعرف بحرس الحدود، تواجدت في منطقة الحاجز، وأوقف الجنود المركبات المتوجهة من وإلى محافظات رام الله وسلفيت وأريحا، وفتشوها وركابها بدقة، ودققوا في هوياتهم.