الوقت- ارتفع عدد ضحايا التفجير الارهابي الذي وقع وسط المصلين بمسجد الروضة في العريش شمال سيناء الى اكثر من 120 قتيلاً و80 جريحاً بحسب احصائية أولية.
وقالت وسائل اعلام مصرية ان مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة في المسجد الذي يقع غربي المدينة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المصلين الذي من المتوقع ارتفاع عددهم.
فيما عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، اجتماعاً عاجلاً مع اللجنة الأمنية، فى تمام الساعة الثالثة من عصر اليوم الجمعة، لبحث تداعيات حادث مسجد الروضة بالعريش، والوضع الأمني فى شمال سيناء بشكلٍ عام.
وأعلنت رئاسة الجمهورية المصرية الحداد 3 أيام على ضحايا التفجير الإرهابي، في حين تحدثت وسائل الإعلام المصرية عن إعلان حالة الطوارئ القصوى في مستشفى بئر العبد الذي يقع شمال سيناء
وأدان مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام بشدة الاعتداء وقال في بيان إن " هذا الهجوم الإرهابي الغادر دليل جديد على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الرحمة والإنسانية واستحلالهم للدماء وسعيهم للفساد في الأرض وهم بذلك يكشفون عن وجوههم القبيحة وأغراضهم الدنيئة ما يستوجب التعامل معهم بكل حزم وقوة"، وأوضح علام " أن الإرهاب لا يفرق مطلقا بين مدني وعسكري وأن كل أهدافه نشر الخراب والدمار فى كل مكان"، ودعا علام الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة فى حربها ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.