إيران تحذر من مخطط الكيان الصهيوني الخطير لاقتطاع المحافظات الجنوبية السوريةالوقت - أطلق مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى هيئة الأمم المتحدة صيحة تحذير مدوية من الغارات الصهيونية الأخيرة التي استهدفت قلب دمشق وجنوب الأراضي السورية، واصفاً إياها بأنها تمثّل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي وتعدياً سافراً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ما يقوّض أركان المسار السياسي الهش ويزيد من تعقيد مساعي الحوار والتفاهم.
هل ينجح نتنياهو في التنصل من جرائمه عبر الهروب للأمام ومهاجمة الأمم المتحدةالوقت- في مشهد لا يخلو من الوقاحة السياسية والازدراء الصريح للعدالة الدولية، شن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومًا عنيفًا على الأمم المتحدة بعد إعلانها عن هدنة تكتيكية يومية في شمال غزة بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
من البحر الأحمر إلى المتوسط.. اليمن يفرض معادلات جديدة في التوازنات الإقليميةالوقت- تنطلق المرحلة الرابعة من التصعيد البحري اليمني في توقيت حاسم يعكس تحوُّلاً استراتيجياً ذا أبعاد متعددة في الصراع الإقليمي. هذه المرحلة تفرض واقعاً جديداً على الساحة البحرية، حيث تتجاوز العمليات العسكرية المعتادة لتتحول إلى معادلة متكاملة تجمع النفوذ الاقتصادي والعسكري والسياسي، وفي ظل استمرار العدوان على غزة، أصبحت مياه البحار من ساحات الصراع التي تحمل دلالات جيوسياسية تتطلب قراءة عميقة لعبوات القوى والتوازنات المتغيرة.
خدعة "المساعدات الجوية" في غزة.. الكيان الإسرائيلي يضلّل العالم لتغطية جريمة التجويعالوقت- في مشهدٍ ينتمي إلى فنون الحرب النفسية أكثر من كونه استجابة إنسانية، أقدم الكيان الإسرائيلي على تنفيذ ما وصفته منظمات دولية بأنه "عرض استعراضي مخادع" يتمثل في إسقاط مساعدات إنسانية من الجو على قطاع غزة، بينما يُخضع أكثر من مليوني إنسان لحصار خانق حوّل الجوع والموت البطييء إلى واقع يومي.
الوقت- قررت النيابة العامة البلجيكية، إحالة ملفي جنديين في جيش الاحتلال الإسرائيلي تم توقيفهما والتحقيق معهما في البلاد إلى المحكمة الجنائية الدولية، بناء على شكاوى تتعلق بارتكابهما جرائم حرب في غزة.
الشيخ قاسم: سلاح المقاومة لتقوية لبنان.. والاحتلال ينتظر نزعه ليتوسّعالوقت- الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يؤكد أنّ مسألة سلاح حزب الله هي "شأن داخلي، يُناقش مع الدولة اللبنانية"، بعد إيقاف العدوان والانسحاب الإسرائيلي وتحرير الأسرى، مشدّداً على عدم قبول تسليمه إلى الاحتلال.
30 شهيدا باستهداف الاحتلال لطالبي المساعدات جنوب وشمال قطاع غزةالوقت- استشهد 30 مواطنًا فلسطينيًا وأصيب العشرات، مساء يوم الأربعاء، في قصف مدفعي وإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مراكز تجمع طالبي المساعدات الإنسانية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
تحذير أممي: مؤشرات الغذاء في قطاع غزة تتجاوز عتبات المجاعةالوقت- تواجه غزة خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية العدوان على القطاع، وفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
تشغيل قسم العناية المركزة في مستشفى المواصيالوقت- أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن تشغيل وحدة العناية المركزة في مستشفى المواصي الميداني، وذلك اعتباراً من الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء الموافق 30 تموز/يوليو 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستجابة الطبية الطارئة في منطقة المواصي، التي تضم مئات الآلاف من النازحين من محافظة خان يونس.
خداع منهجي يخفي تدفق الأسلحة الكندية الهائل إلى إسرائيلالوقت- لا تزال صادرات الأسلحة الكندية تتدفق على إسرائيل التي تشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، وفقا لما وثقه تحالف “حظر الأسلحة الآن”، وذلك رغم ادعاءات أوتاوا المتكررة بأنها توقفت عن تزويد تل أبيب بالسلاح.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- مع استمرار السلطات البحرينية في سياساتها القمعية اتجاه المواطنين والتي كان من بينها اعتقال زعيم المعارضة الوطنية الشيخ علي سلمان لليوم 168 على التوالي، تصاعدت في البلاد الإحتجاجات الشعبية الرافضة لاعتقال الشيخ مطالبين بالإفراج عنه فوراً.
حيث خرج آلاف المواطنين في عدة مناطق من شوارع البلاد مع بدء العد التنازلي لجلسة النطق بالحكم في قضية الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان ومع قرب جلسة محاكمته الثلاثاء المقبل التي وصفتها جهات حقوقية ومحامون بانها سياسية وتفتقر للمعايير الدولية في المحاكمة العادلة.
ففي منطقة المصلى بالعاصمة المنامة خرج العديد من المواطنين البحرينيين مطالبين بالإفراج الفوري عن الشيخ علي سلمان ووقف المحاكمة لأنها تمثل استهدافاً لكل شعب البحرين. ورفض البحرينيون أي ادانة للشيخ علي سلمان، وقالوا إن البراءة هي مصير هذه القضية لأن الجميع خاصة السلطة على يقين ببراءة الشيخ علي سلمان من التهم الباطلة والكيدية التي وجهت له ظلماً.
وفي جزيرة سترة والبلاد القديم نظم الاهالي وقفة تضامنية مع المعتقلين منددين باستمرار المداهمات والاعتقالات، وطالبوا بالإفراج عنهم وفي مقدمتهم الشيخ سلمان، وفي المقابل قمع النظام التظاهرات السلمية برصاص الشوزن والقنابل الغازية السامة. واستنكر المتظاهرون ممارسات السلطات القمعية، معتبرين ان ما يقوم به نظام آل خليفة انتهاك صارخ بحق الشعب الذي يرفع مطالبه المحقة.
بدورهم عبر المتظاهرون في جزيرة سترة عن تضامنهم مع الشيخ سلمان، الذي تعتقله السلطات البحرينية منذ 28 من ديسمبر كانون الاول من العام الماضي، ورفع المتضامنون شعارات وصوراً تطالب بالحرية للشيخ سلمان، مطالبين سلطات المنامة بالإفراج الفوري عنه وإسقاط التهم الموجهة ضده.
كما أطلق عدد من النشطاء السياسيين في البحرين دعوة لجماهير الشعب البحريني للمشاركة باعتصام أمام السفارة الأمريكية في العاصمة البحرينية المنامة، يوم الجمعة القادم، كخطوة لفضح النوايا الأمريكية حيال الشعب البحريني ومواقفها الداعمة للنظام الخليفي، بحسب موقع "منامة بوست".
بيان علماء البحرين حول حماية المساجد
وفي سياق متصل، أدان كبار العلماء في البحرين تهديد المساجد وحياة المصلين في البلاد محملين سلطات آل خليفة التي ارتهنت للأجندات الخارجية والسعودية على وجه الخصوص المسؤولية الكاملة عن أي خطر يهدد أمن المؤمنين، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة أخذ الحيطة وحماية دور العبادة بكافة الوسائل المتاحة.
وتضمن البيان الذي وقعه كل من (السيد جواد الوداعي والشيخ عيسى أحمد قاسم والسيد عبدالله الغريفي والشيخ عبدالحسين الستري والشيخ محمد صالح الربيعي) عدة نقاط رئيسية تحدثت عن التهديد الذي يلحق بالمساجد وحياة المصلّين في الجمعات والجماعات دون أن تكترث الحكومة البحرينية بذلك، معتبراً أنه أمر لا يُصدّق أن تسمع عن حكومة من الحكومات أنها تنهى شعبها أو اي فرد من أبنائه عن درء خطر الموت عن نفسه أو أهله عندما يقصد قتله قاتل، وأنها تطالبه بالاستسلام الكامل للتهديد المنهي لحياته، أو أن يرفع صوت الاستغاثة بالغير من دون أن يحرك ساكناً هو نفسه في وجه الخطر المحدق به، منوهاً ان هذا أمر لم يعهد صدوره حتى في أيام الرقّ الصريح من طبقة السادة للعبيد، فكيف يسمع عن حكومة من حكومات هذا العصر المتبجّح بأنه عصر الحرية.
وشدد البيان على أن هذا الخطر لا بد من مواجهته بالاحتراس المبكر لأنه يحدث في ثوان ليحطّم كل شيء وينهي الحياة في سرعة البرق للعدد العظيم، مؤكداً أن الناس في مساجدهم أمام خطر جدّي واسع لحياتهم… أمام تهديد بتصفيات عامة بشعة؛ فهل لعاقل أمام هذه الحالة أن يدخر شيئاً مما يسعه لدرء هذا الخطر التدميري الهائل أو تقليل خسائره ؟
واعتبر البيان أن من يقومون بحماية المساجد الآن هم من أبناء هؤلاء المصلين وإخوانهم لا يُمثلون تهديداً لأي جهة من الجهات ولا يدخل في هدفهم شيء من ذلك، ولا يملكون تدريباً عسكرياً ولا تسليحاً، وإنما هم مضحون بأرواحهم من أجل حماية أهليهم وتقليل الخسائر عند حدوثها لا سمح الله بأن يكونوا كبش الفداء عن الجُموع الغفيرة من المصلين، مضيفاً أنه من وسوسة السياسة والتهويل الفاحش السيء، أن يقال بأن هؤلاء المحسنين يمثّلون خطراً على الدولة، وأنهم ميليشيات عسكرية يخاف منهم على الأمن.
وأكد البيان أنه ليس جيّداً ولا مُستَساغاً أصلاً أن يفتّش مريد الدخول إلى المسجد، ولكن للضرورات حكمها، ولا وسيلة عقلائية يمكن أن تحمي العدد الأكبر من المصلين إلّا أن يعرّض البعض نفسه إلى الخطر بممارسة هذا التفتيش الذي يهدّد القائم به في حياته العزيزة عليه وعلى المؤمنين .وهو تفتيش لا بد أن يكون مصحوباً بالإحترام للغير والاعتذار والتقدير. هذا من جهة ومن جهة أخرى ولأنه منطلق من الحرص على سلامة المصلّين تراهم يرحّبون به. وهؤلاء المتفقدون لوضع الداخلين للمسجد إنما يقفون عند أبوابه ولا يترصّدون الناس ولا يستوقفونهم في شارع عام أو بعيداً عن حريم المسجد.
وشدد البيان أنه إذا لم ترض الحكومة بهذه المراقبة والتفتيش فالنّاس يسألون ما هو البديل الذي يمكن أن يطمئنوا إليه، وكيف يدفعون عن أنفسهم خطر التصفيات العامة المروعة الظالمة البشعة التي لا تفرق بين كبير وصغير، معتبراً أنه من حقّ المتصدّين لحماية المساجد والمصلين ببذل أرواحهم الغالية أن يشكرهم الشعب والحكومة لا أن يستدعوا للتحقيق والمحاسبة.