الوقت- رحبت كل من السعودية و"اسرائيل" باستراتيجية الرئيس الامريكي دونالد ترامب لجهة عدم الاقرار بالتزام ايران بالاتفاق النووي.
وقال نتانياهو في شريط مصور بالانكليزية بث بعيد خطاب الرئيس الامريكي "اهنىء الرئيس ترامب بالقرار الشجاع الذي اتخذه اليوم. لقد جابه بشجاعة النظام الايراني الارهابي"، واضاف "إذا لم يتم القيام بأي تغييرات في الاتفاق النووي الذي وقع مع إيران هناك شيء مؤكد واحد. في غضون عدة سنوات، النظام الإرهابي الأكبر في العالم سيمتلك ترسانة من الأسلحة النووية. وهذا يشكل خطرا كبيرا للغاية على مستقبلنا المشترك"، وتابع ان "الرئيس ترامب اوجد الآن فرصة لإصلاح هذه الصفقة السيئة ولصد العدوان الإيراني ولمجابهة الدعم الإيراني الإجرامي للإرهاب".
بدورها قالت وكالة الأنباء السعودية الجمعة إن السعودية ترحب بالاستراتيجية الجديدة لترامب تجاه إيران مشيرة إلى أن رفع العقوبات سمح لإيران بتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وزاد من دعمها للجماعات المتشددة، حسب زعمها.
واضافت الرياض في بيان إن طهران استفادت من العائدات المالية الإضافية لدعم جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية وحركة الحوثيين في اليمن، معتبرة أن إن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وبخاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية ودعمها للإرهاب في المنطقة، بما في ذلك حزب الله والميليشيات الحوثية.
وكان ترامب أعلن مساء الجمعة، عن استراتيجيته الجديدة تجاه إيران مؤكدا رفضه الاقرار بالتزام ايران الاتفاق النووي، واعتبر انه "احد اسوأ" الاتفاقات في تاريخ أمريكا، مشيرا الى ان طهران لا تحترم روحيته، مشيرا الى أن الاتفاق النووي سمح لإيران بالاستمرار في تطوير بعض الجوانب في برنامجها النووي مشيرا الى ان كل الأموال دفعت مقدما بموجب الاتفاق النووي وكان يجب أن تدفع بعد التأكد من التزام إيران به.