الوقت- نشرت صحيفة الإندبندنت تقریرا حكومياً بريطانياً يتحدث عن زيادة التفرقة العنصرية في بريطانيا، وتضاعف جرائم الكراهية التي تستهدف المساجد في البلاد.
وبحسب الصحيفة البريطانية فأنَّ قوات الشرطة سجَّلت 110 جريمة كراهية استهدفت أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين بين مارس ويوليو هذا العام، بعدما كانت 47 خلال الفترة نفسها في العام الماضي.
وتابعت الصحيفة أن الانتهاكات العنصرية وتخريب المساجد والتهديد بالتفجير، من أبرز جرائم الكراهية. وإلى جانب الاعتداءات البدنيَّة على المسلمين في طريقهم من هذه الأماكن وإليها، تمَّ كسر زجاج المساجد وتدمير السيارات المنتظرة خارجها ورسم رسوم مسيئة. وكانت هناك حالتان لإشعال نيران وشكاوى من ترك لحم خنزير أمام أبواب المساجد.
كما لفتت الصحيفة الى أن عنصرية البريطانيين لم تقتصر على المسلمين فقط، مشيرة الى أن السود والآسيويين والأقليات العرقية في بريطانيا لا يحظون بنفس فرص البريطانيين البيض في الحصول على عمل والحياة الكريمة.
وأضافت أن الحقيقة العارية تؤكد أن التفرقة العنصرية أمر مستقر ومتأصل في المجتمع البريطاني وهو ما دفع رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى مطالبة المؤسسات بمساعدة الحكومة في التأكد من ان الفروق العرقية بين الموظفين لاتؤثر على فرصهم أو رواتبهم.