الوقت- رغم فرض حظر من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبي على بيع السلاح لميانمار، رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الاربعاء وقف بيع السلاح للنظام البورمي (ميانمار) ذو الغالبية البوذية.
وتجاهل الكيان الاسرائيلي جميع الدعوات لوقف بيع أسلحته لجيش ميانمار، على الرغم من الجرائم المرتكبة ضد المسلمين بهذه الاسلحة هناك.
وفضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه وعلى الرغم من الطلب المستمر من قبل حقوقيين لوقف الكيان الإسرائيلي بيع أسلحته لميانمار إلا أنه يصر على الاستمرار بذلك.
والأمر الذي يبعث على القلق أن قائد جيش ميانمار مين أونغ هلينغ، كان قد زار الكيان الإسرائيلي في سبتمبر 2015 أمام مرأى دول العالم في "مهمة شراء" أسلحة من مصنعين صهاينة، والتقى وفده مع الرئيس ربين ريفلين ومسؤولين عسكريين بما في ذلك رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وكان قد زار رئيس دائرة التعاون الدولي في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ميخائيل بن باروخ، ميانمار صيف 2015، لتأكيد على دعم الكيان لجيش ميانمار.
وكانت قد اشترت ميانمار زوارق دورية سريعة "سوبر دفورا" الإسرائيلية فضلا عن مشتريات أخرى، استخدمها الجيش البوذي في قتل المسلمين.