الوقت- اعلن وزير خارجية قطر اليوم السبت في لقاء صحفي أن دول مجلس التعاون الخليجي سعت لبناء علاقات إيجابية مع إيران فلماذا تم تجريم قطر.
وأبدى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استغرابه تجريم الدوحة بسبب علاقاتها مع طهران، وأكد أن بلاده لن تكون سببا في زعزعة الاستقرار في الخليج عبر تحالفات خارجية.
وتساءل الوزير:" قطر تريد علاقات إيجابية مع إيران، ولكن دول الخليج الأخرى تسعى إلى علاقات مماثلة مع طهران أيضا، إذا لماذا تجريمنا"؟
وقال إن "الحملة ضدنا كانت مبنية على فبركات وأسس غير صلبة"، وإن "الطرف الآخر لم يعطنا الوقت ولا الفرصة للدفاع عن أنفسنا" مضيفا أن "الطلبات والاتهامات الموجهة لنا ما زالت غير واضحة". وأكد الوزير أن قطر ترفض أي تصعيد للأزمة مع جيرانها، وتأمل في حل جميع الخلافات بالحوار ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي.
وفي موضوع العلاقات مع امريكا قال الوزير القطري: "حاربنا الإرهاب مع واشنطن ونستغرب أن تبني الأخيرة مواقفها على آراء دول أخرى"، لكنه اعتبر أن "شراكتنا مع الولايات المتحدة تتجاوز المشكلات التي يريد الآخرون إثارتها".
في سياق أخر أعلن أعلن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، الشيخ خالد بن على آل خليفة، اليوم السبت، عن إجراءات قانونية بشأن أى مخالفات لتوظيف الدين لصالح ارتباطات وولاءات، أو الارتباط بقائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بقطر.
وشدد الشيخ خالد بن على آل خليفة، على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أى جمعية سياسية تقوم بالاتصال أو الارتباط بأى شكل مع قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بدولة قطر أو التأييد لها من خلال جميع وسائل النشر أو أى أدوات للعمل السياسى.
كما أكد وزير العدل، أن وزارته ستقوم بمساءلة كل من يقوم بتوظيف الدين لصالح أى ارتباطات أو ولاءات تنظيمية لدولة أو جهة خارجية تستهدف سيادة الدول ووحدتها واستقرارها، موضحًا أن المساءلة ستتم سواء أكان ذلك عن طريق الجمعيات السياسية أو جمع المال للأغراض الدينية أو الخطاب الديني.