الوقت - طالب “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، يوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن جميع الجثامين المحتجزة في ثلاجاتها ومقابر الأرقام والكشف عن مصير جميع الفلسطينيين المخفيين قسرًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
ودعا المركز في بيان، المجتمع الدولي إلى إلزام “إسرائيل” بتمكين الطواقم الفلسطينية المختصة من إدخال المعدات والأجهزة الفنية اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض في قطاع غزة وتسهيل عمليات البحث والتعرف على المفقودين.
وأكد ضرورة استكمال تسليم جثامين جميع الشهداء الفلسطينيين والقتلى الإسرائيليين وإغلاق هذا الملف الإنساني وعدم رهنه لأي اعتبارات أخرى.
وجاء في البيان: “تابعنا خطوة تسليم جيش الاحتلال الإسرائيلي جثامين 45 شهيدًا فلسطينيا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ونقلهم اليوم إلى مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس بعد تسليم عدد من جثامين المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة”.
وأكد على تقديره للجهود الإنسانية التي تبذلها اللجنة الدولية في هذا الملف الحساس داعيًا إياها لمواصلة العمل من أجل التحقق من هوية الجثامين عبر فحوص الحمض النووي (DNA) وضمان حفظ كرامتها ونقلها إلى ذويها بأقصى سرعة ممكنة.
وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن بعض الجثامين الفلسطينية سُلّمت كاملة في حين أن جزءًا آخر عبارة عن رفات الأمر الذي يثير قلقًا بالغًا حول ظروف مقتلهم واحتجازهم.
وأوضح المركز أن عدم إرسال سلطات الاحتلال أي قائمة رسمية بالأسماء يثير الريبة ويعزز الشكوك حول ممارسات الإخفاء القسري والتلاعب بملفات الضحايا.
وشدد على ضرورة توفير معلومات كاملة عن الجثامين التي يجري تسليمها ونشر جميع المعلومات المتاحة فور وصولها بما في ذلك أسماء الضحايا وتفاصيل ظروف وفاتهم وإبلاغ العائلات فورًا احترامًا لحقهم في المعرفة والكرامة الإنسانية.