موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

غزة تحت نيران "عربات جدعون 2".. حرب الإبادة الإسرائيلية تستهدف الأبراج والنازحين

الأحد 21 ربيع الاول 1447
غزة تحت نيران "عربات جدعون 2".. حرب الإبادة الإسرائيلية تستهدف الأبراج والنازحين

الوقت- تواصل آلة الحرب الإسرائيلية منذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري حملة إبادة واسعة النطاق ضد المدنيين في مدينة غزة، مركزةً نيرانها على الأبراج السكنية والمباني متعددة الطوابق التي تؤوي عشرات آلاف الفلسطينيين، بينهم نازحون فروا سابقًا من شمال وشرق المدينة بعد تدمير أحيائهم بالكامل.

هذه الهجمة، التي يصفها محللون بأنها الأخطر منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تأتي في إطار عملية عسكرية تحمل اسم "عربات جدعون 2"، والتي تهدف وفق الخطة المعلنة إلى إعادة احتلال مدينة غزة وفرض تهجير قسري تدريجي على سكانها البالغ عددهم نحو 1.3 مليون نسمة.

قصف ممنهج للأبراج السكنية

منذ الخامس من سبتمبر/أيلول، شهدت المدينة تصعيدًا لافتًا في وتيرة الاستهداف الجوي والبري للأبراج السكنية العالية، ففي أحدث حلقات هذا العدوان، دُمّرت عمارة "أبو رصاص" متعددة الطوابق في الأحياء الغربية للمدينة، كما جرى قصف الطوابق العليا من برج (5) في مجمع الكرامة شمال غرب المدينة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل دمّر الجيش الإسرائيلي منزلًا لعائلة عبد اللطيف في شارع عايدية غربي غزة، بينما أُبلغت عائلات أخرى بضرورة إخلاء منازلها خلال دقائق تمهيدًا لقصفها.
شهود عيان تحدثوا عن سلسلة انفجارات ضخمة هزت الأحياء الغربية والشمالية الغربية للمدينة، تسببت في بث الرعب بين آلاف النازحين الذين يفترشون خيامًا هشة على شاطئ البحر، بحثًا عن مأوى من ويلات النزوح المتكرر.

استهداف متواصل لرموز الحياة المدنية

لم يتوقف القصف عند عمارة "أبو رصاص"، بل امتد ليشمل عمارة "عايش" شرق حي النصر، والتي دُمّرت بالكامل بفعل غارة عنيفة أسفرت أيضًا عن تدمير منزل مجاور لعائلة أبو دان، كما قصف الطيران منزلًا آخر لعائلة بلحة بجوار عمارة الزهارنة في شارع الجلاء، أحد أكثر شوارع غزة حيوية في العقود الماضية.
شهود آخرون أكدوا أن محيط برج الصفدي غربي المدينة شهد قصفًا متواصلًا، أدى لتدمير عدة مبانٍ بينها عمارتا "مهنا" و"الشنطي"، ما رفع منسوب الدمار في منطقة لطالما اعتبرت ملاذًا نسبيًا للفارين من القصف.

أحياء بأكملها تحت التهديد

منذ صباح الجمعة، تلقى سكان عدد من الأبراج والعمارات السكنية إنذارات إسرائيلية بالإخلاء الفوري، تحت تهديد القصف، وحسب مصادر محلية، فإن بعض هذه المباني لا تزال حتى ساعات المساء تحت التهديد المباشر، ما زاد من حالة الذعر الجماعي في صفوف المدنيين، وخصوصًا النساء والأطفال الذين عايشوا مرارة النزوح مرات متكررة منذ بدء العدوان.

وفق إحصائيات فلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي دمّر منذ الخامس من سبتمبر وحتى الخميس الماضي ثمانية أبراج سكنية يزيد ارتفاعها عن سبعة طوابق، إلى جانب عشرات العمارات متوسطة الارتفاع، وهو ما يعني تدمير مئات الشقق السكنية التي كانت تؤوي آلاف العائلات.

خطة عسكرية بغطاء سياسي

هذا التصعيد لا يأتي بمعزل عن سياق سياسي أوسع، ففي الثامن من أغسطس/آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل بشكل تدريجي.
تقوم الخطة على تهجير سكان مدينة غزة نحو الجنوب، تليها عمليات تطويق عسكري للمدينة، ثم تنفيذ توغلات متتابعة في الأحياء المكتظة، وقدّمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية تفاصيل تؤكد أن ما يجري على الأرض اليوم ليس عشوائيًا، بل هو تنفيذ مرحلي لخطة موضوعة سلفًا تهدف إلى فرض وقائع ديموغرافية جديدة في القطاع.

خان يونس ليست "منطقة آمنة"

مع كل موجة قصف، يطالب الجيش الإسرائيلي سكان غزة بالتوجه نحو مواصي خان يونس باعتبارها "منطقة إنسانية آمنة"، إلا أن الواقع يكذّب هذه المزاعم؛ إذ شهدت هذه المناطق ذاتها قصفًا دمويًا أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

اليوم، يعيش في خان يونس ورفح نحو 800 ألف نازح داخل خيام مؤقتة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة: لا ماء صالح للشرب، ولا غذاء كافٍ، ولا خدمات صحية أساسية. ما ينسف كليًا الادعاءات الإسرائيلية بوجود "مناطق إنسانية".

غزة بين الإبادة والحصار

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل مجازر يومية في قطاع غزة بدعم أمريكي مباشر، ووفق أحدث الإحصائيات الفلسطينية الرسمية حتى الجمعة، فقد ارتقى 64,756 شهيدًا وأصيب 164,059 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.

إلى جانب القصف، يواجه سكان غزة حرب تجويع ممنهجة أزهقت أرواح 413 فلسطينيًا بينهم 143 طفلًا، نتيجة الحصار ومنع المساعدات، ومع استمرار القصف الحالي على الأبراج والمباني السكنية، يبدو أن الاحتلال يسعى لفرض معادلة مركبة: إبادة ميدانية بالتوازي مع حصار خانق.

البعد الإنساني: نازحون في دائرة الموت

الأحياء الغربية لمدينة غزة تحولت منذ أشهر إلى مقصد رئيسي لعشرات آلاف النازحين، بعدما فقدوا بيوتهم في الشمال والشرق، لكن القصف الأخير حوّل هذه المنطقة إلى فخ موت جديد.

النساء والأطفال، الذين هربوا مرارًا من القصف، وجدوا أنفسهم في مواجهة دوامة نزوح جديدة، بلا مكان يلجأون إليه سوى خيام مهترئة على شاطئ البحر، شهادات من النازحين تعكس حالة رعب وصدمة نفسية تتفاقم يومًا بعد يوم، وسط غياب أي أفق لحل سياسي أو إنساني يوقف هذه المعاناة.

الأهداف الإسرائيلية: أبعد من الأمن

محللون يرون أن استهداف الأبراج والمباني العالية ليس له قيمة عسكرية مباشرة، بل يهدف إلى:

  1. تفريغ المدينة من سكانها عبر تدمير مراكز السكن الكبرى.
  2. فرض واقع ديموغرافي جديد يسهل على الاحتلال إعادة رسم خريطة غزة.
  3. إرسال رسالة ردع قاسية مفادها أن أي منطقة تؤوي المدنيين لن تكون آمنة.

هذه الأهداف تتناغم مع تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين حول ضرورة "تقليص عدد السكان" في غزة وإيجاد "حلول بديلة" لوجودهم.

الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي

لا يمكن فهم ما يجري في غزة اليوم بمعزل عن الموقف الأمريكي، فواشنطن تواصل تزويد "إسرائيل" بالأسلحة والذخائر، وتوفر لها غطاءً سياسيًا في المحافل الدولية، ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.
في المقابل، يقتصر رد الفعل الأوروبي والأممي غالبًا على بيانات "قلق" لا تتجاوز حدود الدبلوماسية الناعمة، بينما تستمر الجرائم على الأرض، دون أي آلية محاسبة جدية، رغم وضوح معالم الإبادة الجماعية التي وثقتها تقارير أممية ومنظمات حقوقية.

مستقبل المدينة على المحك

المشهد الراهن يضع غزة أمام سيناريوهات بالغة الخطورة، فاستمرار تدمير الأبراج السكنية يعني دفع مئات آلاف العائلات نحو نزوح دائم، ومع غياب أي ضمانات دولية، يخشى مراقبون أن يكون الهدف النهائي هو إفراغ المدينة أو تقليص سكانها بشكل حاد.

إلى ذلك، يشير بعض الخبراء إلى أن الخطة الإسرائيلية تحمل أبعادًا استراتيجية أبعد من غزة ذاتها، فهي تمهد لإعادة صياغة الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي بما يتجاوز فكرة "الحصار" إلى مشروع احتلال وإعادة استيطان.

ما تشهده غزة منذ الخامس من سبتمبر/أيلول ليس مجرد تصعيد عسكري عابر، بل هو فصل جديد من حرب إبادة شاملة تستهدف الإنسان والحجر في آن واحد، الأبراج السكنية التي كانت رمزًا للحياة المدنية والتمدن، تتحول اليوم إلى ركام، فيما يعيش النازحون دوامة نزوح لا تنتهي.

وبينما يواصل الاحتلال فرض معادلة "القصف مقابل النزوح"، يقف العالم عاجزًا أمام مأساة إنسانية تتدحرج بسرعة نحو كارثة تاريخية، في ظل هذا الواقع، تبقى غزة شاهدة على صمود شعب يواجه الموت اليومي، وعلى تقاعس دولي يشرعن الجريمة بصمته.

كلمات مفتاحية :

عربات جدعون قطاع غزة الكيان الإسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء.

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء.