الوقت- تتضمّن الجدارية بيتاً شعرياً للشاعر الإيراني الشهير مهدي أخوان ثالث (1928–1990): "إذا كان لي حبّ في هذا العالم، فهو لكِ يا أرض الأجداد".
كُشف الستار، أول أمس السبت، في ساحة "ولي عصر" وسط العاصمة الإيرانية طهران، عن جدارية جديدة تُجسّد صور القادة الشهداء والعلماء النوويين الذين استُشهدوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، إلى جانب وزير الخارجية عباس عراقتشي، ومواطنين من مختلف فئات المجتمع، جميعهم يؤدّون التحية رافعين أيديهم إلى رؤوسهم، بينما يرفرف فوقهم العلم الإيراني.
وقالت وكالة "إرنا" إن الجدارية تحمل شعار "أنا جندي إيران"، فيما تظهر في خلفيّتها قمة جبل دماوند، وهي أعلى قمة في إيران وغرب آسيا، مع صواريخ تنطلق من سفوح الجبل باتجاه السماء.
وتحوّل جبل دماوند، من مجرّد معلم طبيعي، إلى رمز قوي للصمود والوحدة الوطنية، وله حضور بارز في الأساطير والأدب الفارسي، ولا سيما في "الشاهنامة" للفردوسي، إذ يُعدّ رمزاً للمقاومة والقوة في المرويات الشعبية الإيرانية.
وتتضمّن الجدارية بيتاً شعرياً للشاعر الإيراني الشهير مهدي أخوان ثالث (1928–1990): "إذا كان لي حبّ في هذا العالم، فهو لكِ يا أرض الأجداد".
ووفق "إرنا" فإنّ هذا البيت الشعري، يعدّ إلى جانب الصور، "تحية لإرث إيران العريق وثقافتها، وتجسيداً للعاطفة الجيّاشة التي يكنّها الإيرانيون لوطنهم".