وتناول اللقاء بين الجانبين العلاقات الأخوية القائمة بين سوريا وإيران والحرص المتبادل لدى قيادتي البلدين على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق على جميع المستويات وفي كافة المجالات .كما جرى بحث التطورات الإقليمية الخطيرة المتمثلة باستمرار دعم بعض الدول والقوى الإقليمية للتنظيمات الإرهابية واستخدامها كأداة من قبل هذه الدول لتحقيق مصالحها على حساب مصالح شعوب المنطقة والعمل على ضرب الاستقرار ونشر الفوضى في العديد من دولها.
وشدد الرئيس الأسد على أن الشعب السوري كغيره من الشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها يرى في هذا الانجاز انتصارا لجميع هذه الشعوب التي تؤمن بحقوقها المشروعة وقضاياها العادلة، مهنئاً في الوقت ذاته الجمهورية الاسلامية الايرانية على ما تم انجازه على صعيد الملف النووي الايراني.
بدوره اكد بروجردي على أن إرادة وصمود الشعب السوري وصلابة جيشه وقيادته كفيلة بهزيمة الإرهاب وداعميه وأن جمهورية ايران الإسلامية التي لطالما وقفت مع سوريا وقضاياها العادلة حريصة على الاستمرار بدعمها ولن تدخر أي جهد لمساعدة السوريين وتعزيز صمودهم وصولا إلى تحقيق الانتصار على الإرهابيين، معتبراً ان زيارته جاءت لدعم صمود دمشق أمام الهجمة الإرهابية الغاشمة، ومضيفاً أن الإرهاب لن يحقق أي شيء من أهدافه في هذا البلد. كما أكد بروجردي أنه ما من قوة في العالم تستطيع أن تؤثر على العلاقة المتميزة التي تجمع شعبي سوريا وإيران وحرصهما على تحقيق مصالحهما المشتركة وعودة الاستقرار إلى المنطقة.
يشار الى أن رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي كان قد وصل الى سوريا أمس على رأس وفد برلماني كبير في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
