الوقت- صرّحت مراقبة تابعة لمجلس أوروبا يوم الثلاثاء، أن المخالفات كان يمكن أن تغير نتيجة الاستفتاء التركي الذي انتهى بفوز بفارق ضئيل لصالح تأييد التعديلات الدستورية التي تمنح سلطات أوسع لرئيس البلاد.
وقالت "أليف كورون" العضو في البرلمان النمساوي وإحدى أعضاء بعثة المراقبة التابعة لمجلس أوروبا لراديو هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية: ثمة شكوك بأن من المحتمل أن يكون هناك تلاعب فيما يصل إلى 5ر2 مليون صوت.
وأشارت الى الاستفتاء التركي قائلة: هذا يتعلق بأن القانون يسمح فقط باحتساب مظاريف بطاقات الاقتراع الرسمية. ولكن أعلى سلطة انتخابية في البلاد قررت، وهو ما يعد مخالفا للقانون، السماح بالمظاريف التي لا تحمل الختم الرسمي.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض بشكل حاسم الإنتقادات الموجهة للإستفتاء، لاسيما بعد حصوله صلاحيات مطلقة في إدارة البلاد.
وكان قد أعلن يوم الاثنين نائب رئيس الوزراء التركي "نعمان قورتولمو" عن تمديد حالة الطوارئ في تركيا 3 أشهر بدءا من يوم غد الأربعاء وهو التمديد الثالث عقب تحركات الجيش ضد أردوغان في يوليو.
وأعلنت تركيا حالة الطوارئ بعد تحركات الجيش ضد أردوغان في يوليو الماضي عام 2016.