الوقت- اعلنت الحكومة الفنزويلية اليوم الخميس ايقافها بث قناة "سي إن إن" باللغة الإسبانية، بعد بث الاخيرة تقريرا زعمت فيه بيع سفارة فنزويلا في العراق جوازات سفر.
وأمرت السلطات الفنزويلية بوقف القناة الناطقة بالإسبانية والتابعة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، متهمة إياها بنشر "دعاية سلبية"،حيث أصدرت هيئة الاتصالات الوطنية الفنزويلية بيانا بالتعليق الفوري لبث القناة الأمريكية، متهمة إياها بمحاولة "تقويض السلام والاستقرار الديمقراطي" في فنزويلا.
ورد نائب الرئيس الفنزويلي السوري الأصل طارق العيسمي على اتهام الولايات المتحدة بشن "عدوان إمبريالي"، كما طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من واشنطن تقديم "اعتذار رسمي".
وذكرت وسائل الإعلام الفنزويلية، أن هيئة الاتصالات الوطنية حثت وسائل الإعلام والصحفيين على "تقديم معلومات مناسبة وصادقة لشعبنا، تتوافق مع قيم المجتمع الفنزويلي".
وأعلنت الحكومة الفنزويلية يوم أمس الأربعاء أيضا أنها بعثت رسالتي احتجاج إلى القائم بالأعمال الأمريكي في كراكاس، بعد العقوبات التي فرضت على العيسمي بتهمة الاتجار بالمخدرات التي وجهته لها السلطات الامريكية.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قال الاحد الماضي رداً على القناة الناطقة بالإسبانية خلال حديثه الأسبوعي: "أريد أن تخرج سي إن إن من فنزويلا، إلى الخارج".
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية الاثنين اسمي طارق العيسمي وحليفه رجل الاعمال سامارك خوسيه لوبيز بيللو على قائمتها لمهربي المخدرات وفرضت عليهما عقوبات اقتصادية.