الوقت- بعد فوز حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو بانتخابات الكنيست وما يعني ذلك من توجه لدى الصهاينة لتشديد اجراءاتهم التعسفية ضد الفلسطينيين اكدت شخصيات سياسية فلسطينية أن هذا الفوز سيزيد من التطرف والفصل العنصري بحق الفلسطينيين .
وقالت هذه الشخصيات ان فوز نتنياهو يستدعي ضرورة وحدة الفلسطينيين في مواجهة غطرسة الاحتلال ومخططاته، فيما دعت الفصائل الفلسطينية الى الالتفاف حول المقاومة بكل اشكالها ومنها المسلحة كخيار وحيد لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.
وقال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف الخميس: نحن سنسعى الى تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على ارضه، وتفعيل المقاومة الشعبية، وبالتالي لدينا خطة تسير بالتوازي، ما بين الحراك السياسي على مستوى العالم وحراك الداخل.
واضاف: اذا كان نتتانياهو معنيا بالاستقرار، هذا يتم من خلال حقوق الشعب الفلسطيني، والا فاننا مقبلون على توتر في المنطقة كلها، والعالم يتحمل المسؤولية.
الى ذلك قال نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم: اليوم نجح نتانياهو مرة اخرى في الفوز بامكانية تشكيل الحكومة، لكن هذه الحكومة ستكون اضيق قاعدة في الكنيست من الحكومة السابقة، وستكون رهينة لمختلف الاحزاب المتطرفة التي سيضطر نتانياهو للتحالف معها من اجل تشكيل ائتلاف حكومي قادر على الحكم.
من جانبه قال الامين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي : اليوم اصبح واضحا ان "اسرائيل" فيها نظام ابارتايد وتمييز عنصري، وترفض حتى مجرد قيام دولة فلسطينية مستقلة من حيث المبدأ، والمطلوب من السلطة الفلسطينية الان ان تنفذ جميع قرارات المجلس المركزي فورا.
ومن جهته قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان: لا فرق بين هرتزوغ وبين نتانياهو، كلهم معادون للشعب الفلسطيني، استراتيجيتنا قائمة على المقاومة والمطلوب هو استعادة الوحدة وتحقيق المصالحة.