الوقت- دانت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هيي الاعتداء الذي تعرّض له أمس الخميس السفير الأميركي في سيول مارك ليبرت على يد مسلح طعنه بسكين، مما اسفر عن اصابته بجروح، مشيرة إلى أنه هجوم على التحالف العسكري القائم بين البلدين .
وكانت وكالة الأنباء الكورية قد أفادت عن الاعتداء على مارك ليبرت أثناء حضوره محاضرة علمية في العاصمة سئول، حيث قام المعتدي الذي يبلغ من العمر ۵۵ عاما بمهاجمته من الخلف بسكين. وقد بثت قناة تلفزة عديدة صورة تظهر السفير، مارك ليبرت (۴۲ عاما) الذي تولى مهامه في سئول في تشرين الاول/ اكتوبر الماضي، بعد الهجوم وقد وضع يده اليمنى على وجهه، وبدت يده اليسرى مضرجة بالدم .
وبحسب الشرطة فان رجلا مسلحا بسكين مطبخ طوله حوالى ۲۵ سنتم هاجم السفير بينما كان يشارك في فطور في معهد سيجونغ الثقافي في وسط سئول .
وقال المتحدث باسم المجلس الكوري للمصالحة والتعاون الذي نظم اللقاء انه كان يشارك في الفطور حين رأى "رجلا ظهر فجأة من بين الجمهور حالما بدأ الفطور. لقد حاول اناس اعتراضه لكن كل شيء تم بسرعة. اصيب السفير في وجهه ونقل الى المستشفى ".
من جانبها واشنطن دانت الهجوم بقوة مؤكدة أن حياة سفيرها ليست في خطر .الى ذلك ذكرت وكالات الأنباء الكورية بان المسلح اطلق لدى مهاجمته السفير هتافات مناهضة للحرب، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه امريكا وكوريا الجنوبية هذا الاسبوع مناورات عسكرية مشتركة مما رفع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية .
وقالت بارك في بيان إن "هذه الأفعال لا تغتفر لأن ما حصل ليس اعتداء جسدياً على السفير فحسب، وانما ايضاً هو اعتداء على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "