الوقت- أشارالبيت الأبيض في بيان أمس الأربعاء أن الرئيس الأميركي باراك أوباما مدّد العقوبات التي تفرضها بلاده على روسيا عاماً آخر بحسب "نظام حالة الطوارئ" الذي أصدرته أمريكا ضد روسيا. ونصّ بيان الرئيس الأميركي الذي على أن الوضع القائم لا يزال كما في السابق يشكل "تهديدا غير عادي لأمن الولايات المتحدة وسياستها الخارجية.
وأضاف بيان البيت الأبيض إلى أن أوباما مدّد "حالة الطوارئ المعلنة في المرسوم 13660" الذي صدر في 6 مارس عام 2014، وفرض بموجبه لأول مرة ما يسمى بـ"نظام حالة الطوارئ". ووصف أوباما التهديد المذكور بأنه يأتي من "السياسة والذين يقوّضون العملية الديموقراطية والمؤسسات في أوكرانيا، ويهدودن السلام والأمن والاستقرار والسيادة ووحدة التراب، ويسمحون بالاستخدام غير السليم للإمكانات التي تعود إليها".
وكان الرئيس أوباما وزعماء الاتحاد الأوروبي خلال قد عبروا في مؤتمر عقد عبر الاتصال بالفيديو عن الأمل في التنفيذ الكامل والناجح لاتفاقات مينسك، واتفقوا على أن أي تخفيف للعقوبات الحالية ضد روسيا سيكون مرتبطاً بالتنفيذ الكامل لهذه الاتفاقيات، مضيفاً أن الزعماء أيضا "أكّدوا تصميمهم على التحرك السريع والمنسق، لجعل الانتهاكات تكلف موسكو غالياً، إذا حدثت انتهاكات خطيرة لاتفاقات مينسك، أو إذا حاول الانفصاليون المدعومون من روسيا السيطرة على أراض جديدة".
واختتم البيت الأبيض البيان بالإشارة إلى أن جميع حزم العقوبات التي فرضت ضد روسيا في عام 2014 مددّت لعام آخر، بما فيها العقوبات الاقتصادية الأخيرة التي فرضت على القرم في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.
وكان الرئيس الأميركي اتفق وقادة من الإتحاد الأوروبي الثلاثاء على التحرك السريع لفرض عقوبات إضافية على روسيا إذا لم يتم تنفيذ اتفاقيات التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا.