الوقت- اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم ان الاعتداء الجوي الصهيوني على سوريا يدل على دعم الكيان الصهيوني للجماعات الارهابية في تدمير سوريا وقتل الشعب السوري المظلوم.
ودانت افخم بشدة الهجوم الصهیوني علی سوریا وقالت: يؤكد هذا العدوان تعاون الكیان الصهیوني مع الجماعات الإرهابیة الرامیة إلی تدمیر سوریا وقتل الناس الأبریاء، داعیةً الأمم المتحدة إلی أداء مسؤولیاتها تجاه وقف العدوان الصهیوني.
وأکّدت أفخم أن الكیان الصهیوني یحاول استغلال الأزمة في سوریة، لكن تداعیات إشعال فتیل الحرب ستطول هذا الكیان الغاصب أیضاَ.
ويعتبر العدوان الجوي الصهيوني الأخير على سوريا سابع عدوان من نوعه منذ بدء الاضطرابات في سوريا وأفادت معلومات بأن عشر غارات استهدفت هنغارين قرب مطار دمشق ومنطقتين في الديماس، كما سجل تحليق للطائرات الحربية الصهيونية فوق درعا والقنيطرة.
وأصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السوریة بيانا قالت فيه : في اعتداء سافر قام العدو الإسرائيلي باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني ما أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت، ويؤكد هذا العدوان ضلوع اسرائيل المباشر في دعم الارهاب في سوريا الى جانب الدول الغربية والاقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الارهابية وعلى راسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الارهابي وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها من جيشنا العربي السوري.
وأكدت قيادة الجيش السوري ان مثل هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة حربها على الارهاب بكل اشكاله وادواته واذرعه على كامل تراب سوريا.
هذا وذكرت صحیفة الاخبار اللبنانية نقلا عن مصادر امنية أن 8 طائرات إسرائيلية معادية أغارت على موقعين، أحدهما يقع على مقربة من مطار دمشق الدولي، والآخر قرب مطار الديماس للطيران الشراعي إلى الشمال الغربي من مدينة دمشق.
وقالت المصادر إن الموقع الأول قرب مطار دمشق الدولي هو عبارة عن هنغار يتم إنزال البضائع بداخله أو تحميلها، والموقع الثاني هو مجموعة من الهنغارات داخل منشأة عسكرية، ولم تصرّح المصادر عمّا إذا كانت المواقع المستهدفة تحتوي على أي بضائع، مشيرةً إلى أنه لا خسائر بشرية في مكان الغارتين. ونفت مصادر أخرى استهداف أي مواقع في منطقة الصبورة، وكذلك الأنباء التي تم تداولها عن قصف مقر اللواء 90 في القنيطرة.