الوقت- الخبطة العجيبة الغريبة التي قدمتها دولة الامارات العربية المتحدة للعالم يوم 15 تشرين الثاني / نوفمبر ، والمتمثلة بقائمتها للارهاب والتي ادرجت فيها 83 منظمة ورابطة وحزب وشخصية ، فاجأت حتى اقرب حلفائها ، لما تضمنته من تناقضات الى حد السخرية.
لسنا هنا في وارد الدفاع عن بعض التنظيمات والاشخاص الذين ارتكبوا اعمالا ارهابية ذهب ضحيتها مئات الالاف من البشر ، وادرجوا على قائمة الارهاب الاماراتية، الا اننا نحاول عبر هذه السطور ان ندافع عن احزاب ومنظمات عراقية دستها السلطات الاماراتية دسا في قائمتها ، الامر الذي أفقد مصداقية القائمة.
المعروف ان الارهاب الذي تمارسه التنظيمات التكفيرية ، امثال القاعدة و "داعش" و "النصرة" وغيرها في العراق وسوريا وفي الكثير من مناطق العالم ، لم يعد بالامكان التغطية والتستر عليه اكثر من ذلك ، بعد ان فضحت هذه التنظيمات التكفيرية الارهابية ، الجهات الداعمة لها اثر انقلاب هذه التنظيمات على اسيادها ، ومن وبينهم الامارات ، فكل الحقائق على الارض السورية والعراقية تؤكد انه لولا المال والفتاوى التكفيرية الخليجية لما كان ل"داعش" وباقي الزمر الارهابية الاخرى من اثر في العراق وسوريا والمنطقة.
من حق الامارات ان تضع على قائمتها للارهاب الزمر التكفيرية ، التي لا تعترف لا بالحدود ولا بالدول ، والتي تحولت الى ظاهرة "ارهاب متنقل" ، يضرب استقرار وامن الدول والشعوب ، فيما عماد هذا الارهاب شباب يحملون جنسيات اكثر من ثمانين بلدا ، يختلفون فيما بينهم حول اشياء كثيرة ، الا انهم يتفقون على ارادة القتل والتنكيل بالابرياء وتشويه صورة الاسلام ، وتدمير البلدان وشرذمة شعوبها ، حتى وصل الأمر بهم الى القتل لمجرد القتل ، فهم يقتلون ويذبحون لمجرد التسلية ، ولكن ليس من حق الامارات ان تضع اسماء حركات ومنظمات عراقية ما كانت لتظهر لولا فظاعات "داعش" ضد الابرياء من النساء والاطفال ، وتهديدها المدن المقدسة في العراق ، حيث رأى العالم كيف قتلت "داعش" في لحظات نحو 2000 شاب عراقي في جريمة سبايكر الرهيبة في محافظة صلاح الدين ، وهجرت المسيحيين وسبت الايزديات.
الكثير من المراقبين يعتقدون ان الكثير من المنظمات التي ادرجتها الامارات على قائمتها للارهاب ، جاءت فقط بهدف التغطية على عملية حشر المجموعات المسلحة العراقية بين الزمر التكفيرية الارهابية المعروفة ، حتى لا تتهم الامارات من قبل العراقيين بعدائها الذي بات مكشوفا ، للنظام السياسي الحالي في العراق ، والا فان التكلف الاماراتي كان واضحا من خلال الفسيفساء الغريبة لقائمة الارهاب الاماراتية.
ان نظرة سريعة الى المنظمات والحركات العراقية التي ادرجت على قائمة الارهاب الاماراتية وهي : منظمة بدر وعصائب اهل الحق و حزب الله ـ العراق ولواء اليوم الموعود وسيد الشهداء ، تؤكد على حجم الظلم الذي وقع على هذه التنظيمات والحركات ، وهي تنظيمات وحركات تتناقض كليا مع الزمر التكفيرية الارهابية ، فهي :
-لم تكن لتظهر لولا انتشار الارهاب التكفيري في العراق.
-تشكلت امتثالا لفتوى المرجعية الدينية التي دعت العراقيين للدفاع عن اعراضهم ومقدسات امام الغزو "الداعشي " الوحشي.
-تمتلك حضورا فاعلا في المشهد السياسي العراقي ، فلديها عشرات النواب في البرلمان العراق ، ولديها وزراء في الحكومة العراقية.
-لم تتورط في اي اعمال عسكرية خارج حدود العراق ، كما تفعل التنظيمات التكفيرية.
- تقوم بدور دفاعي امام هجمات "داعش".
-تركت العمل العسكري وتحولت الى النشاط السياسي والمدني ، الا انها اضطرت الى حمل السلاح بعد ان طرقت "داعش" ابواب بغداد واقتربت من المدن المقدسة في العراق.
ان الحفلات التي اقامتها الصحافة الخليجية على وقع ادراج تنظيمات عراقية على قائمة الارهاب الاماراتية ، ليس بالشيء المفاجىء للمواطن العراقي العادي ، فهو يعلم ان هذه الصحافة والجهات التي تقف وراءها ، تعتبر "العراقي الجيد" هو الذي يضع رقبته تحت سكين "داعش" ليُذبح ، اما العراقي الذي يقاوم "داعش" ويرفض ان يُذبح ، فهو "عراقي سيىء" و "طائفي" و "مليشياوي" و "مرتبط بايران" و "ارهابي".
لسنا هنا في وارد الدفاع عن بعض التنظيمات والاشخاص الذين ارتكبوا اعمالا ارهابية ذهب ضحيتها مئات الالاف من البشر ، وادرجوا على قائمة الارهاب الاماراتية، الا اننا نحاول عبر هذه السطور ان ندافع عن احزاب ومنظمات عراقية دستها السلطات الاماراتية دسا في قائمتها ، الامر الذي أفقد مصداقية القائمة.
المعروف ان الارهاب الذي تمارسه التنظيمات التكفيرية ، امثال القاعدة و "داعش" و "النصرة" وغيرها في العراق وسوريا وفي الكثير من مناطق العالم ، لم يعد بالامكان التغطية والتستر عليه اكثر من ذلك ، بعد ان فضحت هذه التنظيمات التكفيرية الارهابية ، الجهات الداعمة لها اثر انقلاب هذه التنظيمات على اسيادها ، ومن وبينهم الامارات ، فكل الحقائق على الارض السورية والعراقية تؤكد انه لولا المال والفتاوى التكفيرية الخليجية لما كان ل"داعش" وباقي الزمر الارهابية الاخرى من اثر في العراق وسوريا والمنطقة.
من حق الامارات ان تضع على قائمتها للارهاب الزمر التكفيرية ، التي لا تعترف لا بالحدود ولا بالدول ، والتي تحولت الى ظاهرة "ارهاب متنقل" ، يضرب استقرار وامن الدول والشعوب ، فيما عماد هذا الارهاب شباب يحملون جنسيات اكثر من ثمانين بلدا ، يختلفون فيما بينهم حول اشياء كثيرة ، الا انهم يتفقون على ارادة القتل والتنكيل بالابرياء وتشويه صورة الاسلام ، وتدمير البلدان وشرذمة شعوبها ، حتى وصل الأمر بهم الى القتل لمجرد القتل ، فهم يقتلون ويذبحون لمجرد التسلية ، ولكن ليس من حق الامارات ان تضع اسماء حركات ومنظمات عراقية ما كانت لتظهر لولا فظاعات "داعش" ضد الابرياء من النساء والاطفال ، وتهديدها المدن المقدسة في العراق ، حيث رأى العالم كيف قتلت "داعش" في لحظات نحو 2000 شاب عراقي في جريمة سبايكر الرهيبة في محافظة صلاح الدين ، وهجرت المسيحيين وسبت الايزديات.
الكثير من المراقبين يعتقدون ان الكثير من المنظمات التي ادرجتها الامارات على قائمتها للارهاب ، جاءت فقط بهدف التغطية على عملية حشر المجموعات المسلحة العراقية بين الزمر التكفيرية الارهابية المعروفة ، حتى لا تتهم الامارات من قبل العراقيين بعدائها الذي بات مكشوفا ، للنظام السياسي الحالي في العراق ، والا فان التكلف الاماراتي كان واضحا من خلال الفسيفساء الغريبة لقائمة الارهاب الاماراتية.
ان نظرة سريعة الى المنظمات والحركات العراقية التي ادرجت على قائمة الارهاب الاماراتية وهي : منظمة بدر وعصائب اهل الحق و حزب الله ـ العراق ولواء اليوم الموعود وسيد الشهداء ، تؤكد على حجم الظلم الذي وقع على هذه التنظيمات والحركات ، وهي تنظيمات وحركات تتناقض كليا مع الزمر التكفيرية الارهابية ، فهي :
-لم تكن لتظهر لولا انتشار الارهاب التكفيري في العراق.
-تشكلت امتثالا لفتوى المرجعية الدينية التي دعت العراقيين للدفاع عن اعراضهم ومقدسات امام الغزو "الداعشي " الوحشي.
-تمتلك حضورا فاعلا في المشهد السياسي العراقي ، فلديها عشرات النواب في البرلمان العراق ، ولديها وزراء في الحكومة العراقية.
-لم تتورط في اي اعمال عسكرية خارج حدود العراق ، كما تفعل التنظيمات التكفيرية.
- تقوم بدور دفاعي امام هجمات "داعش".
-تركت العمل العسكري وتحولت الى النشاط السياسي والمدني ، الا انها اضطرت الى حمل السلاح بعد ان طرقت "داعش" ابواب بغداد واقتربت من المدن المقدسة في العراق.
ان الحفلات التي اقامتها الصحافة الخليجية على وقع ادراج تنظيمات عراقية على قائمة الارهاب الاماراتية ، ليس بالشيء المفاجىء للمواطن العراقي العادي ، فهو يعلم ان هذه الصحافة والجهات التي تقف وراءها ، تعتبر "العراقي الجيد" هو الذي يضع رقبته تحت سكين "داعش" ليُذبح ، اما العراقي الذي يقاوم "داعش" ويرفض ان يُذبح ، فهو "عراقي سيىء" و "طائفي" و "مليشياوي" و "مرتبط بايران" و "ارهابي".