موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الموت المعلق في غزة.. آلاف الفلسطينيين بين انتظار العلاج واحتجاز المساعدات

الأربعاء 12 جمادي الثاني 1447
الموت المعلق في غزة.. آلاف الفلسطينيين بين انتظار العلاج واحتجاز المساعدات

الوقت- يعاني قطاع غزة اليوم من أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث تحول الحق في الحياة إلى معركة يومية من أجل البقاء، أكثر من 16,500 مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج غزة، بينهم مرضى السرطان، الأطفال، والجرحى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع خروجهم، ما أدى إلى وفاة نحو ألف مريض وهم في انتظار الحصول على الرعاية الطبية الضرورية.

وفقًا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الاحتلال يمنع دخول المعدات الطبية الحيوية والأدوية اللازمة للمستشفيات، ويستبدلها بالسلع غير الضرورية، مثل الهواتف المحمولة ومستلزمات التجميل، في سياسة تهدف عمليًا إلى إبادة النظام الصحي في القطاع.

انهيار النظام الصحي في ظل الحصار

الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، يؤكد أن النظام الصحي يواجه انهيارًا كاملًا، بعد استهداف الاحتلال للكادر الطبي والمستشفيات بشكل متواصل، وأضاف الدقران: "الوضع الإنساني في غزة كارثي، حيث تتداخل أزمة الصحة مع تدمير البنية التحتية، ويصبح السكان عرضة للموت مع كل فصل شتاء وعواصف وأمطار غزيرة تزيد من معاناتهم".

الاحتلال يفرض قيودًا على دخول المعدات الطبية الأساسية للأقسام الحيوية مثل: الرعاية المكثفة، غرف العمليات، مختبرات التحليل، أقسام الأطفال وحديثي الولادة، وأقسام الطوارئ، هذا النقص الحاد يجعل المرضى في مواجهة مباشرة مع خطر الموت بسبب نقص العلاج أو تأخره.

وأشار الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، إلى أن 54% من الأدوية الأساسية و71% من المعدات الطبية الحيوية غير متوافرة، بما فيها المثبتات العظمية والضمادات المعقمة، وأوضح أن نحو 170 ألف جريح بحاجة إلى عمليات جراحية معقدة، لكن بسبب انهيار النظام الصحي، لا يمكن إجراء هذه العمليات، ما يزيد من الوفيات بشكل كبير.

حصار المساعدات الإنسانية والغذائية

لم يقتصر الحصار على القطاع الصحي فحسب، بل امتد ليشمل المساعدات الغذائية والإنسانية، فقد صادرت "إسرائيل" نحو 6,000 شاحنة محملة بالغذاء والمساعدات عبر المعابر، فيما كان من الممكن أن تغطي هذه الشحنات احتياجات السكان لمدة ثلاثة أشهر كاملة، بما فيها أكثر من مليون وثلاثمئة ألف خيمة وبطانية للنازحين.

ويشير خبراء التغذية إلى أن سكان غزة يعانون من مجاعة تدريجية. فقد تحول نقص السعرات الحرارية إلى نقص البروتينات، إذ لا تصلهم اللحوم، البيض، ومنتجات الألبان، ويؤكد أحمد الفرا، متخصص التغذية، أن السكان يعتمدون على الكربوهيدرات فقط، بينما الدهون الطبيعية اللازمة لصحة الدماغ والخلايا العصبية أصبحت نادرة، وأضاف إن هذا النظام الغذائي غير المتوازن يؤدي إلى ضعف شديد، فقدان الذاكرة، وانخفاض كبير في القدرة على التحمل البدني، وخاصة بين الأطفال والنساء الحوامل والجرحى.

ويقول محمد بربخ، مدير عام الدراسات في وزارة الاقتصاد بغزة، إن الاحتلال يتحكم بدقة في تدفق الغذاء، ليضمن استمرار الفقر والجوع دون أن يتسبب في مجازر جماعية فورية، لكنه يسمح بموت السكان تدريجيًا.

مرضى غزة بانتظار الموت

أكثر من ألف مريض توفوا أثناء انتظار فتح المعابر للسفر لتلقي العلاج، فيما آلاف آخرون ما زالوا محاصرين دون أمل قريب في الحصول على العلاج. الاحتلال لا يسمح أيضًا بعودة المرضى الذين سبق لهم السفر للعلاج، ما يجعل حياتهم في حلقة مفرغة من المعاناة.

وتشير التقارير إلى أن هناك 350,000 مريض مزمن يحتاجون إلى أدوية منتظمة، لكن الاحتلال يمنع دخول الأدوية، ما يزيد الوفيات ويضاعف الضغط على النظام الصحي المنهار، الدكتور الدقران أوضح أن الاحتلال يستمر في سياسة "قتل تدريجي" عبر حرمان المرضى من العلاج والمساعدات الأساسية.

الشتاء يزيد الكارثة الإنسانية تفاقمًا

مع اقتراب فصل الشتاء، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، تدمير البنية التحتية أدى إلى تجمع مياه الأمطار ومخلفات الصرف الصحي في المخيمات، ما تسبب في انتشار الأمراض، وخاصة بين الأطفال والنساء والجرحى، كما يمنع الاحتلال دخول قوافل الإغاثة والمعدات اللازمة لتأمين المأوى والتدفئة، ويتيح فقط دخول عدد محدود جدًا من الفرق الطبية.

الدكتور الدقران يشير إلى أن الوسيطين الدوليين الذين يشرفون على اتفاقيات التهدئة فشلوا في إجبار الاحتلال على السماح بدخول المعدات الطبية الضرورية، ما يعكس تقاعس المجتمع الدولي عن حماية حقوق الفلسطينيين الأساسية.

أرقام مأساوية ومطالب عاجلة

المنظمات الإنسانية الدولية تحذر من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى نقطة الصفر الإنسانية في غزة، مع انتشار واسع للأمراض المعدية، وزيادة معدلات الوفاة بين الأطفال والنساء الحوامل والجرحى، بينما تكافح الأمم المتحدة ومنظمات الصحة العالمية لتقديم الدعم، فإن الاحتلال يمنع دخول نحو 3,000 شاحنة من المعدات الطبية المجهزة مسبقًا.

الدكتور منير البرش شدد على أن جميع الملفات المتعلقة بالمرضى موجودة لدى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وما زال الانتظار قائمًا فقط لفتح المعابر ومنع الموت البطيء للمرضى.

ختام القول

غزة اليوم ليست مجرد قطاع محاصر؛ إنها ساحة موت معلّق، حيث يموت آلاف الفلسطينيين بسبب حرمانهم من العلاج، ومنع دخول المعدات الطبية والأدوية، واحتجاز الغذاء الأساسي، بينما يترك الاحتلال المجال لتدفق السلع الفاخرة، يستمر الموت البطيء في التزايد وسط صمت المجتمع الدولي، الذي يفرض سياسة ازدواجية المعايير تجاه الفلسطينيين.

يبقى السؤال المطروح: كيف يمكن السماح باستمرار هذه السياسة الممنهجة التي تمنع العلاج الغذاء والحياة، تاركة ملايين الفلسطينيين في مواجهة الموت البطيء، بلا أي حماية أو رعاية؟ غزة اليوم ليست مجرد أزمة سياسية، بل أكبر مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين.

كلمات مفتاحية :

المساعدات الانسانية كيان الاحتلال الاسرائيلي منع دخول المساعدات المساعدات الطبية غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد