الوقت - نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالزيارة المرتقبة لرئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ إلى زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ووصفتها بأنها محاولة صهيونية لاختراق المواقف الإفريقية الأصيلة الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال.
وأكدت الحركة في بيانٍ صادر عنها، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد أن استقبال مجرم حرب ملطخة يداه بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، يُعد مشاركة فعلية في تبييض صفحة الاحتلال ومسؤوليته عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت “حماس” أن استقبال هرتسوغ يمثل شكلاً من أشكال التطبيع مع جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي لا تزال آثارها مستمرة في ظل تنصل الاحتلال من التزاماته واستمرار خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت الحركة دول العالم كافة إلى تعزيز مقاطعة الاحتلال وقادته، مطالبةً الدول الإفريقية على وجه الخصوص برفض أي علاقات معه، والاستمرار في دورها التاريخي المناهض للظلم والاستعمار.
وشددت “حماس” على أن الاحتلال الإسرائيلي يجسد أبشع صور الاستعمار والظلم والوحشية التي عرفها التاريخ الحديث.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ غدًا الإثنين إلى زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في زيارات رسمية، ليكون بذلك أول رئيس إسرائيلي يزور زامبيا.
