موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

اعتراف القاتل! لماذا كشف ترامب يد أمريكا في حرب الأيام الاثني عشر؟

الإثنين 19 جمادي الاول 1447
اعتراف القاتل! لماذا كشف ترامب يد أمريكا في حرب الأيام الاثني عشر؟

الوقت – في أعقاب نحو خمسة أشهر من العدوان الصهيوني على إيران، خرج “دونالد ترامب”، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخراً بتصريحات مدوية تحمَّل فيها مسؤولية الهجمات ضد إيران، معترفاً جهاراً بأنه كان المدبِّر الأول والمتصدِّر لغارة الثالث عشر من يونيو التي شنَّتها "إسرائيل" على الأراضي الإيرانية، وقد أفضى للصحفيين خلال مأدبة عشاء أقيمت في البيت الأبيض بحضور قادة دول آسيا الوسطى، أنه كان يقبض على “زمام السيطرة الكاملة” إبَّان هجوم "إسرائيل" على إيران، ووصف الغارة الإسرائيلية بأنها “هائلة القوة”، زاعماً أن الأضرار التي نجمت عن الهجوم الأول “فاقت جميع الضربات اللاحقة مجتمعةً”.

تأتي هذه التصريحات متناقضةً تمام التناقض مع موقفه السابق بشأن دور واشنطن في حرب الأيام الاثني عشر، فقد تملَّص ترامب غداة العدوان الإسرائيلي، في حديثه مع وسائل الإعلام الأمريكية، من الإقرار بدور بلاده في هذا الهجوم، مكتفياً بالقول إنه كان على دراية بالغارة الإسرائيلية.

المسعى القانوني الإيراني

في ضوء إقرار ترامب بضلوعه في العدوان على إيران، أضحى بوسع حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الناحية القانونية أن تلاحق إدارة ترامب قضائياً بتهمة العدوان غير المشروع.

وفي هذا السياق، وعقب يوم واحد من اعترافات ترامب بشأن العدوان على إيران، أشار سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن، إلى إقرار الرئيس الأمريكي بدوره في عدوان "إسرائيل" على إيران، مؤكداً أن هذا الاعتراف الإجرامي من أعلى سلطة في الولايات المتحدة، يُعدُّ دليلاً دامغاً ذا آثار قانونية دولية لا سبيل إلى إنكارها في إثبات مسؤولية وتقصير الولايات المتحدة الدولي إزاء هذه الأعمال العدوانية.

وأردف أمير سعيد إيرواني، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الدوري لمجلس الأمن: نظراً لكون هذا الاعتراف الإجرامي من أعلى سلطة في الولايات المتحدة يُعدُّ دليلاً قاطعاً ذا آثار قانونية دولية لا مجال لدحضها في إثبات المسؤولية والتقصير الدولي للولايات المتحدة تجاه هذه الأعمال العدوانية، فإن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يتحملان المسؤولية التامة والمشتركة عن اعتداءاتهما وتداعياتها، بما في ذلك إزهاق أرواح الأبرياء، والتدمير الواسع للممتلكات والبنى التحتية المدنية، واستهداف المنشآت النووية الإيرانية السلمية الخاضعة للضمانات عن سبق إصرار وترصد.

وأضاف الدبلوماسي الإيراني الرفيع في الأمم المتحدة: يؤكد هذا مجدداً الحق الأصيل والسيادي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سلوك جميع المسارات القانونية الدولية المتاحة لضمان المساءلة الكاملة للولايات المتحدة ومسؤوليها والمطالبة بالتعويض الشامل، بما في ذلك دفع الغرامات وفقاً لمبادئ القانون الدولي عن الضحايا والجرحى وجميع الأضرار والخسائر التي لحقت بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها.

حق إيران المشروع في الرد

مع إقرار ترامب بمسؤوليته عن العدوان الصهيوني على إيران، باتت لطهران الآن مشروعية الرد المستحق على العدوان الأمريكي. فوفقاً لحق الدفاع المشروع في القانون الدولي، يُشار إلى هذا الحق بأنه الوضع الذي يُخوَّل بموجبه للدولة التي تعرضت لهجوم مسلح أن تذود عن نفسها وفقاً لقواعد القانون الدولي. وقد يكون هذا الدفاع فردياً أو جماعياً. والدفاع المشروع الفردي يعني أن الدولة المعتدى عليها تذود عن حياضها وحدها باستخدام قواتها المسلحة، وهذا الحق متاح الآن لإيران للرد على عدوان الولايات المتحدة والصهاينة.

وفي الوقت نفسه، لا بد من التنبه إلى أن إعمال حق الدفاع المشروع يقترن بشروط:

أولاً: يتعين أن يكون وقوع العدوان المسلح ثابتاً لا ريب فيه، وفيما يتعلق بالهجوم والعدوان ضد إيران، فإن هذا العدوان بات أمراً مقطوعاً به.

ثانياً: يجب أن يكون الدفاع المشروع ضرورةً ملحةً، أي ألا تكون هناك سبل للجوء إلى حلول سلمية أخرى. ويمكن النظر في هذه المسألة إذا قبلت الولايات المتحدة بالطرق السلمية لتعويض إيران، لكن رغم مطالبة إيران، لم تُبدِ سلطات واشنطن أي إشارة أو نية لتعويض إيران عن الهجوم، ولذلك فإن الحل السلمي في رد إيران المشروع على الولايات المتحدة لا تلوح له في الأفق بارقة أمل.

ثالثاً: يتعين أن يكون ثمة تكافؤ بين الفعل الدفاعي والعمل العدواني. بمعنى أنه إذا تعرضت دولة لعدوان مسلح باستخدام أسلحة تقليدية، فلا يسوغ لها استخدام أسلحة الدمار الشامل مثل الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو النووية في ذودها عن نفسها، وهذه المسألة واضحة من جانب إيران، حيث سيكون ردها متكافئاً ومتناسباً مع عدوان المسؤولين الأمريكيين والصهاينة.

تناقضات مزاعم ترامب

ينبغي أيضاً الأخذ في الاعتبار أن تصريحات ترامب ومزاعمه حول الهجوم “الناجح” على إيران، تتضارب تضارباً صارخاً مع التقارير والعديد من تصريحات الخبراء حول نتائج هذه الهجمات، وقد أكد كثيرون أن الولايات المتحدة أخفقت في بلوغ مآربها من هجومها على إيران:

تقييم خبراء الأمن في الولايات المتحدة: أقرت ما لا يقل عن ثماني هيئات وخبراء أمنيين في الولايات المتحدة في تقييماتهم أن البرنامج النووي الإيراني لم يُقوَّض، وفي أحسن الأحوال، تأخر لبضعة أشهر، وأن إيران لا تزال تمتلك القدرة على التخصيب وصنع السلاح النووي.

وکتبت شبكة “إن.بي.سي” نيوز في تقرير حصري: “يكشف التقييم الجديد للولايات المتحدة أن الضربات الجوية الأمريكية دمرت موقعاً نووياً واحداً فقط من أصل ثلاثة مواقع، ورفض دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، خطةً عسكريةً لشن هجمات شاملة على البرنامج النووي الإيراني كان يمكن أن تستمر لعدة أسابيع”.

اعتراف مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: كان “جيك سوليفان” مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في إدارة بايدن، وفي آخر تصريحاته، أشار إلى أن الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية لم يؤتِ ثماره المرجوة، ويرى سوليفان أن إيران الضعيفة التي تظل قدرتها النووية مكبلةً بالاتفاق لعقود، هي الخيار الأمثل، لكن هذا الهجوم لم يفلح إلا في تأخير القدرة النووية الإيرانية لفترة محدودة.

تقرير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA): في أعقاب الهجوم على المنشآت النووية، كانت “وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية” في طليعة الهيئات التي قدمت تقييمها في هذا الصدد، ورداً على مزاعم التدمير الكامل للبرنامج النووي الإيراني، أعلنت الوكالة: “لم يتجاوز الأمر تأخيراً يتراوح بين ثلاثة وستة أشهر”.

تأكيد بلينكن على عدم تدمير البرنامج النووي الإيراني: صرح أنتوني بلينكن، وزير خارجية إدارة بايدن، في مقابلة حديثة: “لم تكن إيران قد عقدت العزم على تحويل برنامجها النووي إلى أسلحة، لكن الآن (بعد الهجوم على المنشآت النووية) ثمة مخاطرة بأن إيران قد تتخذ هذا القرار، قد تنقل برنامجها النووي إلى أعماق الأرض وتقرر تحويله إلى أسلحة”، وهذا يدل على أن البرنامج النووي الإيراني لم يُدمر فحسب، بل إن إيران تمتلك أيضاً القدرة على صنع قنبلة نووية في الأمد القريب.

تقييم القيادة المركزية الأمريكية: أفادت القيادة المركزية للقوات الأمريكية في المنطقة (سنتكوم) في تقييمها الأولي، بأن الضربات الجوية الأمريكية لم تفلح في تدمير المواقع النووية الإيرانية، ووفقاً لهذا التقرير، لم تُقوَّض المكونات الرئيسية للبرنامج النووي وما حدث لا يعدو تأخيراً لبضعة أشهر.

نيويورك تايمز والنتائج المصنفة: أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها: “تكشف النتائج المصنفة أن الهجوم الأمريكي أوصد مداخل المنشآت؛ لكنه أخفق في تقويض مبانيها تحت الأرض”.

تقرير واشنطن بوست: أفادت واشنطن بوست أيضاً في هذا الصدد: “تكشف المعلومات المتعلقة بالأضرار الإيرانية أن موقعين نوويين لم يطلهما التدمير. ويحذر المسؤولون الأمريكيون المطلعون على التقييم الاستخباراتي لعملية “المطرقة في منتصف الليل”، من أن ادعاءات التدمير الشامل قد تكون ضرباً من المبالغة والتهويل”.

كلمات مفتاحية :

إيران ترامب الولايات المتحدة العدوان الصهيوني المنشآت النووية الدفاع المشروع

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد