موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

استعراض القوة على الحدود... الحشد الشعبي يسدّ طريق داعش في رمال الصحراء

الأحد 11 جمادي الاول 1447
استعراض القوة على الحدود... الحشد الشعبي يسدّ طريق داعش في رمال الصحراء

الوقت – في الأيام القليلة الماضية، أفادت مصادر أمنية عراقية باتخاذ تدابير مشددة في المنافذ الحدودية مع ثلاث دول هي الأردن وسوريا، إضافةً إلى منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية، هذه الإجراءات، التي تنفذها قوات الحشد الشعبي في المناطق الصحراوية غرب محافظة الأنبار، لم تكن مجرد خطوة أمنية عابرة، بل جاءت كردّ صارم على التهديدات المتبقية من إرث تنظيم "داعش" الإرهابي، بما في ذلك الأسلحة غير المنفجرة التي تركها التنظيم خلفه، وكمحاولة لتطويق خطر خلاياه النائمة التي لا تزال تسعى لتكدير صفو الأمن.

غير أن هذه التدابير الأمنية تحمل دلالات تتجاوز البُعد الآني؛ فهي ترتبط بسياق تاريخي واستراتيجي عميق، يتشابك مع ذاكرة العراقيين الجمعية، التي لم تنسَ دور بعض الجهات الإقليمية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، في نشأة "داعش"، ومع التجربة الاستثنائية التي خطّها الحشد الشعبي في دحر هذا التنظيم الإرهابي، والذي كان يوماً يهدد وجود العراق ذاته.

عمليات واسعة النطاق لرصد الحدود ومراقبة الممرات

في بيان رسمي، أعلنت قوات الحشد الشعبي أن اللواء الثالث عشر، بالتعاون الوثيق مع قوات حرس الحدود، كثّف وجوده الميداني عند منطقة دخول نهر الفرات إلى الأراضي العراقية ضمن نطاق عمليات محافظة الأنبار، مؤكداً أنّ هذه الخطوة تأتي لتعزيز الأمن ومنع أي محاولات تسلل عبر المنافذ الحدودية.

وأضاف البيان إنّ العمليات شملت مهام استطلاعية وأمنية دقيقة، تهدف إلى ضمان السيطرة المطلقة على الخطوط الدفاعية الأمامية، ورصد أي تحركات مشبوهة في المناطق المحاذية للنهر وصحراء الأنبار الغربية، في إطار جهود مشتركة تُبذل لتأمين المنافذ الحدودية وحمايتها من خطر الاختراق.

وفي خطوة تعكس التزام الحكومة العراقية بتعزيز أمن البلاد، زار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني القوات العسكرية المرابطة على الحدود لتقييم استعداداتها في مواجهة أي تهديد محتمل من تنظيم "داعش"، وأشار السوداني، استناداً إلى تقديرات وزارة الدفاع، إلى أنّ ما بين أربعمئة وخمسمئة عنصر من "داعش" لا يزالون ينشطون في المناطق النائية الواقعة على الحدود بين سوريا وشمال شرق العراق، لكنه أكد أنّ التنظيم لم يعد يشكّل تهديداً كبيراً داخل الأراضي العراقية.

كما كشف السوداني عن بدء تعاون أمني بين بغداد والحكومة الجديدة في دمشق، يهدف إلى مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، مشدداً على أنّ وحدةً صغيرةً من المستشارين العسكريين الأمريكيين ستبقى في قاعدة عين الأسد بالعراق للإشراف على مراقبة الحدود المشتركة مع سوريا.

غير أنّ هذا الإعلان أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية، حيث عبّر محللون ونوّاب عن مخاوفهم من أن تكون الولايات المتحدة تسعى، من وراء الكواليس، إلى إعادة إحياء نشاط تنظيم "داعش" لتبرير استمرار وجودها العسكري في العراق.

وفي تصريح جريء، كشف النائب محمد كريم أنّ الولايات المتحدة تعمل على تعزيز عودة تنظيم "داعش" إلى الساحة، بهدف تبرير بقائها العسكري في المنطقة، ضاربةً عرض الحائط بالاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة العراقية للانسحاب الكامل بحلول نهاية العام، وأكد أنّ واشنطن بدأت بالفعل في تعزيز وجودها العسكري، مستغلةً الأوضاع الأمنية الهشة في المنطقة.

الفوضى السورية: بيئة خصبة لتنامي "داعش"

من جانب آخر، ساهمت حالة عدم الاستقرار الأمني في سوريا، بعد استيلاء الفصائل المسلحة بقيادة أبو محمد الجولاني على دمشق، في توفير أرض خصبة لنشاط تنظيم "داعش" مجدداً.

وفي هذا الصدد، حذّر النائب العراقي يوسف التركماني، في حديثٍ مع وكالة “المعلومة”، من أنّ تنظيم داعش يستغل حالة الفوضى العارمة التي تشهدها سوريا، ليعيد ترتيب صفوف خلاياه النائمة، ويخطط لاستهداف العراق من الداخل، سعياً إلى زرع بذور الفتنة والعنف مجدداً في العراق.

من الصحارى إلى الخراب: جذور نشأة "داعش"

كان ظهور تنظيم "داعش" في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بمثابة منعطف مظلم في تاريخ العراق ومنطقة غرب آسيا، نشأ هذا التنظيم الإرهابي أول مرة في الصحارى الشاسعة الممتدة بين العراق وسوريا والأردن، حيث وجد في تلك المناطق، التي تعاني من فراغ أمني، وتضاريس معقدة، وبُعدٍ عن مراكز الحكم، ملاذاً آمناً لتجمع عناصره وتدريبهم وتنظيم صفوفه.

ومكّنته هذه الخصوصية الجغرافية من التمدد بسرعة مروعة، ليبسط سيطرته على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسوريا، مهدداً أمن المنطقة بأسرها، بل الأمن العالمي أيضاً.

وعلى الرغم من سقوط آخر معاقل التنظيم في منطقة الباغوز شرق سوريا عام 2019، ومقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في أكتوبر من العام ذاته إثر عملية أمريكية استهدفت مخبأه في شمال سوريا، إلا أنّ هذه الأحداث لم تكن كافيةً لإنهاء وجود التنظيم، فقد ترك البغدادي وراءه بنيةً تنظيمية وأطر فكرية مرنة مكنت التنظيم من تجاوز صدمة الانهيار وضمان استمرار نشاطه.

على الصعيد العسكري، حافظ التنظيم على هياكل غير مركزية قادرة على شنّ هجمات متفرقة، واتباع تكتيكات حرب العصابات، فضلاً عن التمدد نحو مناطق جديدة مثل إفريقيا، حيث وجد بيئةً ملائمةً لنشر نفوذه، أما من الناحية الفكرية، فقد تمكّن البغدادي من ترسيخ مفهوم “الخلافة” كهدفٍ أيديولوجي مستقل، ما وفّر لأتباعه حافزاً عقائدياً للاستمرار في القتال، حتى بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بهم على أرض المعركة.

دور المملكة العربية السعودية في نشأة "داعش" وإرسال الإرهابيين إلى العراق

لا تزال ذاكرة الشعب العراقي الحيّة تحمل في طياتها صفحات سوداء من الماضي الأليم، حين تدفقت آلاف العناصر الإرهابية التكفيرية من دول عربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، عبر الحدود الغربية إلى داخل الأراضي العراقية، لقد كان ذلك التدفق المشؤوم يهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية، وزعزعة استقرار الدولة المركزية، وتهيئة الأرضية لتقسيم البلاد.

وحسب رؤى العديد من المحللين وأبناء الشعب العراقي، فإن الأيديولوجيا الوهابية السلفية، التي تروّج لها المملكة العربية السعودية على مدى عقود، قد عملت كسلاح فكري و"نظام تشغيل" للجماعات التكفيرية مثل داعش والقاعدة، فمن خلال المدارس الدينية، والكتب، والخطباء الوهابيين، تم زرع بذور الكراهية وتكفير المسلمين من المذاهب الأخرى، ولا سيما أتباع المذهب الشيعي، إلى جانب غير المسلمين، ما مهّد الطريق لظهور موجات العنف والإرهاب التي عانى منها العراق والمنطقة.

وكشفت تقارير دولية وإقليمية عديدة عن دعمٍ مالي ودعائي ولوجستي قدّمته بعض الجهات والمؤسسات السعودية للجماعات المتطرفة، ما أسهم في تعزيز وجودها وانتشارها في المنطقة.

وفي هذا السياق، برز منفذ عرعر الحدودي، الذي يُعدّ أحد أهم نقاط الاتصال بين العراق والمملكة العربية السعودية، كنقطة محورية استقطبت اهتمام الجهات الأمنية العراقية على مرّ السنوات، فهذا المعبر، الذي يُستخدم لعبور الزائرين ونقل البضائع، كان في مراحل سابقة معبراً استراتيجياً لتسلل العناصر الإرهابية إلى الداخل العراقي، حيث استغلته تلك الجماعات كنافذةٍ للنفوذ والتخريب.

واليوم، ومع تزايد انتشار العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم "داعش" في دول منطقة القرن الأفريقي، تلوح في الأفق احتمالية أن تُصبح الأراضي السعودية مساراً أرضياً يتيح لهذه الجماعات الوصول إلى العراق وسوريا، في سياق إعادة تشكيل شبكاتها الإرهابية.

ومع سقوط خلافة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، أعادت هذه الجماعة المتطرفة بناء وجودها في إفريقيا عبر انتشارها في سبع مناطق رئيسية، شملت غرب إفريقيا المتركز في حوض بحيرة تشاد، ومنطقة الساحل الممتدة في أرجاء مالي، النيجر، وبوركينا فاسو، فضلاً عن مناطق إفريقيا الوسطى، موزامبيق، الصومال، وأجزاء من الجزائر وتونس، حيث يواصل التنظيم استقطاب العناصر وممارسة أنشطته الدعائية.

يُعد فرع غرب إفريقيا أكبر وأقوى فروع داعش من حيث القوة العسكرية والتنظيمية، إذ ما زال مستمراً في شن الهجمات المتكررة على المجتمعات المحلية مستغلاً هشاشة الأمن وضعف الاستقرار في تلك المناطق، وتشير بعض التقديرات إلى أن منطقة غرب إفريقيا تؤوي ما بين ثمانية آلاف إلى اثني عشر ألف مقاتل من مقاتلي التنظيم.

إجراءات الحشد الشعبي الاحترازية في معبر عرعر

وفي ظل هذه التحديات، جاءت الخطوات الأخيرة التي اتخذتها قوات الحشد الشعبي في معبر عرعر، جزءًا من استراتيجية العراق الوقائية لمواجهة التهديدات المحتملة، وحسب تقارير منشورة، كثّف الحشد الشعبي جهوده عبر إنشاء نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة، مراقبة التحركات المشبوهة، تنظيف المناطق الصحراوية من مخلفات الأسلحة غير المنفجرة، واستهداف النقاط التي يُشك في كونها بؤراً محتملةً لوجود الإرهاب، ساعياً إلى إحكام السيطرة ومنع أي اختراقات إرهابية.

وتتزامن هذه الإجراءات مع تدابير مماثلة في معبري القائم على الحدود مع سوريا، وطريبيل على الحدود الأردنية، في تناغم أمني يبرز الفهم العميق لدى المؤسسات الأمنية العراقية لأبعاد التهديدات الإقليمية، والحاجة إلى سدّ الطرق أمام تدفق الإرهابيين عبر الحدود الغربية الطويلة.

الحشد الشعبي: ركيزة وطنية لحفظ الأمن الداخلي وحماية الحدود

اليوم، يُعَد الحشد الشعبي ثروةً وطنيةً لا غنى عنها في ضمان استقرار الأمن الداخلي وصون حدود العراق، ففي ذروة تقدم "داعش" نحو بغداد، بينما كان الجيش العراقي يواجه شبح الانهيار، نهض الحشد الشعبي بفعل الفتوى التاريخية للمرجعية الشيعية، المتمثلة في سماحة السيد السيستاني، حيث لبّى رجال العراق نداء الواجب ليشكلوا جداراً حصيناً في وجه زحف التنظيم، تطوع هؤلاء الرجال، رغم قلة خبرة البعض منهم في فنون الحرب، وقدّموا أروع أمثلة التضحية في معاركهم ضد الإرهاب، محررين مدناً مثل تكريت، الرمادي، الفلوجة، والموصل، ومجبرين التنظيم على التراجع أمام صمودهم.

لقد تحولت هذه التجربة الدامية والقريبة إلى كنز لا يُقدّر بثمن من المعرفة والخبرة في فهم استراتيجيات الجماعات الإرهابية، وتحليل بنيتها الفكرية، وأساليبها العملياتية، وكون الحشد الشعبي ينبع من صميم المجتمع العراقي، فقد أتاح له ذلك الوصول إلى شبكات المعلومات المحلية ومصادر الميدان، وهي مزايا يصعب على المؤسسات الأمنية التقليدية الحصول عليها، لقد غدا الحشد الشعبي بمثابة “عين ساهرة وأذن متيقظة”، ما مكّنه من اكتشاف وإجهاض الخلايا الإرهابية النائمة.

واليوم، مع إدراك الدور الذي لعبته الصحارى الشاسعة في تشكيل ملاذات لتنظيم "داعش" سابقاً، أصبح الحشد الشعبي يشكّل خط الدفاع الأساسي لحماية الحدود الممتدة، وخاصةً تلك المناطق الصحراوية، مانعاً إياها من التحول إلى ملاذات آمنة للمتطرفين مجدداً، ويبعث الحضور الميداني للحشد الشعبي برسالة قوية إلى دول الجوار، مفادها بأن العراق لن يسمح بإعادة تكرار المأساة التي خلّفتها حقبة "داعش" مرةً أخرى، وهو عازم على حماية أمنه وشعبه مهما بلغت التحديات.

كلمات مفتاحية :

العراق داعش الحشد الشعبي منفذ عرعر الحدودي السعودية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد