الوقت- فصل الخطاب والقول الفصل أطلقه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) معلنا أن المقاومة الإسلامية في لبنان لن تسلم سلاحها طالما العدوان مستمر وبقي الاحتلال محملا الحكومة اللبنانية مسؤولية أي فتنة يمكن أن تحصل.
وخلال مسيرة موكب الأحزان الذي شهدته مدينة بعلبك شرق لبنان أكّد الشيخ قاسم أنّ واجب الحكومة بناء البلد ووقف الاعتداءات عليه وليس تسليمه للعدو الإسرائيلي والأميركي معتبرا أنها ارتكبت قرارًا خطيرًا جدًا ينتهك الميثاق الوطني ويدمر الأمن الوطني وينزع الشرعية عنها مشددا على ان المقاومة تأخذ شرعيتها من الدماء والتحرير.
في المواقف التي تعبر عن اهمية بقاء سلاح المقاومة، اكد إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني أن المقاومة وسلاحها قوة لبنان مستهجنا مسارعة الحكومة اللبنانية لتنفيذ الورقة الأميركية وإقرار سحب سلاح المقاومة ومتسائلًا لمصلحة من تسليم هذا السلاح..
بدروه دعا رئيس جمعية 'قولنا والعمل' الشيخ أحمد القطان المسؤولين في مواقع القرار إلى اتّخاذ مواقف وطنية واضحة تعكس ولاءهم لبلدهم محذرا من أن نزع سلاح المقاومة يأخذ البلد إلى جهنم.
من جهته دعا رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير اللبنانيين وكافة القوى السياسية الى أن يعملوا لحماية الوطن من الخطر الصهيو - أميركي الذي يحاول السيطرة وفرض سياسته على كافة قرارات الدولة اللبنانية والشعب اللبناني معتبرا أنَّه بات من الواجب أن تتم إقالة وزير الخارجية من منصبه لأنّه يسيء إلى كافة اللبنانيين من خلال تخليه عن مسؤوليته في اتّخاذ المواقف الواجبة عليه واساءته يوميًا إلى العلاقات مع دول شقيقة وصديقة.