الوقت- مفوض عام "الأونروا"، فيليب لازاريني، يدين تهميش دور الوكالة في قطاع غزة، وينتقد ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، مؤكداً أنّه نظام إغاثة مزعوم ذو دوافع سياسية.
دان مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، الإجراءات المتعمدة التي تهدف إلى تهميش دور الوكالة في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ووصف لازاريني ذلك، في منشور على منصة "إكس"، بأنه "محاولة للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين على استمرارهم في العيش في قطاع غزة".
وأكد لازاريني، أنّ المجاعة التي تسبب بها الإنسان في غزة، تفاقمت نتيجة محاولات استبدال نظام الإغاثة الإنسانية المنسق من قبل الأمم المتحدة بما يُعرف بـ "مؤسسة غزة الإنسانية".
وشدّد لازاريني على أنّ "مؤسسة غزة الإنسانية" هو "نظام إغاثة مزعوم ذو دوافع سياسية، تسبب في مقتل ما يقرب من 1400 شخص يعانون من الجوع".
وأوضح أن منع "الأونروا"، التي وصفها بـ"العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة"، من إدخال أي مساعدات إلى القطاع منذ 2 آذار/مارس 2025، أدى إلى تفاقم الأزمة.
ونفى لازاريني أن يكون تهميش الوكالة مرتبطاً بادعاءات تحويل المساعدات إلى "جماعات مسلحة"، مؤكداً أن هذه الإجراءات تُعدّ جزءاً من سياسة متعمدة للضغط على الفلسطينيين.
وطالب لازاريني باتخاذ قرار سياسي عاجل لفتح المعابر من دون شروط، لافتاً إلى أنّ "الأونروا" تمتلك الخبرة والموارد البشرية والمادية الكافية للمساهمة بشكل كامل في تخفيف معاناة القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية مستهدفاً منتظري المساعدات في نقاط توزيعها، إذ بلغ عدد شهداء لقمة العيش 1422.
ويعاني قطاع غزة من التجويع، بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، ما أدى إلى ارتقاء 169 شهيداً، من بينهم 93 طفلاً.