موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

روسيا ترفع طالبان من قائمة الإرهاب... ماذا يريد الكرملين؟

الإثنين 22 شوال 1446
روسيا ترفع طالبان من قائمة الإرهاب... ماذا يريد الكرملين؟

مواضيع ذات صلة

لماذا يسعى ترامب من الضغط على طالبان؟

السيد إسماعيل باقري: "هيئة تحرير الشام" ليست "طالبان ثانية"... الممر الجوي لنقل الإرهابيين من أفغانستان إلى سوريا

أوزبكستان تفتح أبواب آسيا الوسطى أمام طالبان

الوقت- حتى قبل 5 أيام، كان أي عضو في حركة طالبان يدخل روسيا عرضة للاعتقال بموجب القانون الروسي، وقد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاما بتهمة التورط في أنشطة إرهابية، ولكن من الناحية العملية، لم يتم القبض على أي عضو من طالبان عند دخوله روسيا منذ عام 2016، كما سافر مسؤولون من طالبان إلى موسكو مرات عديدة في السنوات القليلة الماضية، قبل وبعد وصولهم إلى السلطة. 

ومؤخرا، أصبح القانون نفسه الذي صنف حركة طالبان كجماعة إرهابية في روسيا غير فعال، حيث أكدت المحكمة العليا الروسية الأسبوع الماضي إزالة حركة طالبان من قائمة روسيا للمنظمات الإرهابية، وكان المدعي العام الروسي قد طلب في وقت سابق من المحكمة في البلاد إزالة وصف الإرهاب من اسم طالبان بعد عدة زيارات قام بها مسؤولون كبار في طالبان إلى روسيا، وقد تم اتخاذ هذا الإجراء الآن.

العلاقة المضطربة بين موسكو وحركة طالبان

العلاقات بين طالبان وروسيا كانت مضطربة للغاية:

الفترة الأولى: مساعدة طالبان للانفصاليين الروس: تمكنت طالبان من تأسيس حكومتها في كابول لأول مرة في عام 1996، وبعد ثلاث سنوات من تولي طالبان السلطة في حكومة الفترة الأولى في كابول، بدأت الحرب الشيشانية الثانية في عام 1999، خلال الحرب الشيشانية الثانية، التي استمرت من عام 1999 إلى عام 2009، دعمت طالبان المقاتلين الشيشان ضد موسكو، مالياً وبالسلاح، أقاموا علاقات دبلوماسية مع الحكومة الشيشانية برئاسة أصلان مسخادوف واعترفوا بإعلان استقلال جمهورية الشيشان المستقلة عن روسيا.

الفترة الثانية: طلب يد المساعدة من الكرملين: ومع ذلك، عندما بدأ الهجوم الأمريكي على أفغانستان في عام 2001، كانت هناك علامات على التقارب بين طالبان وروسيا، بما في ذلك سيرجي إيفانوف، رئيس المكتب الرئاسي الروسي آنذاك، الذي كشف في وقت لاحق في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أن الملا عمر، الزعيم الروحي لطالبان، اقترح على روسيا في عام 2001 أن تشكل روسيا وطالبان قوة مشتركة لمحاربة العدوان الأمريكي، على الرغم من سقوط طالبان من السلطة بعد وقت قصير من الهجوم الأمريكي على كابول وتشكيل حكومة جديدة في كابول، في عام 2003، وبينما كانت حركة طالبان تقاتل ضد حكومة كابول آنذاك كجماعة متمردة مسلحة، أدرج الكرملين طالبان رسميا كمنظمة إرهابية.

الفترة الثالثة: بداية قنوات الاتصال: في عام 2015، بدأ الكرملين في إنشاء قنوات اتصال مع طالبان، وعلى الرغم من وجود اسم طالبان على قائمة الجماعات الإرهابية، إلا أنه في بعض الحالات، كانت زيارات كبار أعضاء وقيادات طالبان إلى موسكو تشكل خبراً رئيسياً،  قبل وصول طالبان إلى السلطة في كابول عام 2021، حافظت روسيا على علاقاتها مع المجموعة من خلال عقد اجتماعات في إطار صيغة موسكو.

الفترة الرابعة: روسيا تقود الطريق في التعامل مع طالبان: مع سقوط الحكومة الجمهورية في أفغانستان وسيطرة طالبان على كابول، لم توقف السفارة الروسية، على عكس الدول الأخرى، أنشطتها في كابول، وكان دميتري جيرنوف السفير الروسي في كابول، وزامير كابولوف الممثل الخاص للرئيس بوتين، من بين الدبلوماسيين الأجانب القلائل المتواجدين في كابول وقت سقوط حكومة الجمهورية الذين أشادوا بإجراءات طالبان في تأمين كابول ومواجهة داعش، لكن الدبلوماسيين الروس أكدوا حينها أن ليس لديهم أي خطط للاعتراف بطالبان، وقد أثار زامير كابولوف، الذي حضر جميع اجتماعات صيغة موسكو قبل سقوط الجمهورية وبعدها، توقعات روسيا بشأن الاعتراف بالمجموعة في الاجتماع الأول لصيغة موسكو الذي حضره مسؤولون من طالبان الذين وصلوا إلى السلطة للتو. 

في الواقع، بعد أن سيطرت طالبان على أفغانستان، وسعت روسيا علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع طالبان دون الاعتراف بحكومة طالبان، وكانت روسيا أيضًا أول دولة تفتح مكتبًا تمثيليًا اقتصاديًا في كابول بعد سيطرة طالبان على البلاد وإعلانها عن نيتها استخدام أفغانستان كطريق لنقل الغاز إلى جنوب شرق آسيا.

ماذا تريد روسيا من طالبان؟

وحسب ما صرح به زامير كابولوف، الممثل الخاص لبوتين في أفغانستان، فإن الكرملين يريد تشكيل حكومة شاملة، ومحاربة المخدرات، ومواجهة نمو الجماعات الإرهابية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، واحترام حقوق الإنسان من أجل الاعتراف بطالبان.

القلق الرئيسي لروسيا: ولكن إلى جانب الأهداف الكلامية التي أثارها كابولوف، فإن روسيا تشعر بالقلق إزاء نمو الجماعات الإرهابية والمخدرات والهجرة غير الشرعية من الأراضي الأفغانية، وعلى ضوء هذه الأهداف نفسها، أجرت روسيا حتى الآن عدة جولات من التدريبات العسكرية بالتعاون مع أوزبكستان وطاجيكستان بالقرب من الحدود الأفغانية لإظهار بعض مخاوفها الأمنية لزعماء طالبان.

استقطاب طالبان إلى موسكو: من ناحية أخرى، لا يريد الروس أن تبتعد طالبان عن موسكو وتبحث عن ملجأ في واشنطن، في واقع الأمر، ترى موسكو في وجود طالبان في السلطة في أفغانستان فرصة ثمينة لاستكمال لغز النظام المناهض لأمريكا في المنطقة، وتعتبر صعود طالبان إلى السلطة فرصة ثمينة، ولذلك، ورغم أن روسيا تتابع وجود طالبان في كابول بقلق بسبب بعض الاعتبارات الأمنية والإرهابية، فإنها تولي اهتماما أيضا لنهج طالبان المناهض لأمريكا. 

ومن ناحية أخرى، يشير رفع طالبان من قائمة روسيا للجماعات الإرهابية إلى أن روسيا تجاوزت المخاوف الأمنية السابقة، ويبدو أنه من هذه النقطة فصاعدا، سيكون الجانب السياسي لطالبان أكثر أهمية وحسما بالنسبة لروسيا من بعض المخاوف الأمنية لطالبان.

اليد العليا في أفغانستان: هناك نقطة مهمة لا ينبغي تجاهلها، وهي أن روسيا تعتبر نفسها اللاعب الرئيسي في المنطقة منذ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، عندما انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021، وصف الكرملين السياسة الخارجية الأمريكية بأنها فاشلة، والآن ترى موسكو نفسها، في غياب أمريكا في أفغانستان، القوة الأجنبية الحاسمة في تطورات البلاد، ومن هذا المنظور، فمن الطبيعي أن يتجه الروس أكثر فأكثر نحو الاعتراف التدريجي وخطوة بخطوة بحكم طالبان في كابول، وربما يمكن اعتبار رفع اسم طالبان من قائمة الإرهاب خطوة إلى الأمام من جانب روسيا نحو الاعتراف بحكومة طالبان في المستقبل القريب.

عدو مشترك: يجب أن نضع في الاعتبار أيضًا أن روسيا وحركة طالبان تواجهان عدوًا مشتركًا يسمى فرع تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان (IS-K)، جماعة إرهابية كانت مسؤولة عن هجمات مميتة في أفغانستان وروسيا، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في مارس/آذار 2024 على قاعة حفلات موسيقية في موسكو والذي أسفر عن مقتل 145 شخصا، ومن هذا المنظور، ترى روسيا في طالبان حليفاً لها في الحرب ضد تنظيم "داعش"، في يوليو/تموز 2024، أي قبل بضعة أشهر فقط، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حركة طالبان بأنها "حلفاء في الحرب ضد الإرهاب".

الآثار القانونية لرفع اسم طالبان من قائمة الإرهاب

ورغم أن قرار المحكمة العليا الروسية بإزالة طالبان من قائمة الإرهاب في البلاد لا يعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان، إلا أنه يسمح لمسؤولي الحكومة الروسية بالمشاركة في اجتماعات مع ممثلي طالبان دون إثارة مشاكل قانونية.

ومن شأن إزالة طالبان من القائمة الروسية للجماعات الإرهابية أن يسمح أيضاً للمسؤولين الروس بإبرام اتفاقيات شاملة رسمياً مع الحكومة الحالية في أفغانستان، وقال الخبير الروسي يفغيني سميرنوف لدويتشه فيله إنه بموجب القانون الجنائي الروسي فإن التعاون مع المنظمات التي يتم الاعتراف بها كمنظمات إرهابية يحمل عقوبات تشمل السجن، ولم تتمكن السلطات الروسية من توقيع أي اتفاق رسمي مع مسؤولي طالبان قبل إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهابيين، ويأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه الانتهاء من عقود توريد المنتجات النفطية والقمح والدقيق بين موسكو ومسؤولي طالبان في عام 2024، لكن هذه الاتفاقيات لم يتم التوقيع عليها رسميا بعد. 

ويعتقد سميرنوف أيضًا أن بعض الاتفاقيات التي تم توقيعها بين روسيا وأفغانستان حتى الآن تم تنفيذها من خلال هياكل تجارية لم يشارك فيها أي ممثل لطالبان بشكل مباشر، ومع ذلك، فمن خلال إزالة طالبان من قائمة الإرهاب في روسيا، فإن هذا التعاون والتوقيع على اتفاق مع طالبان لن يكون له أي عواقب قانونية وقضائية على السلطات الروسية.

الأثر الاقتصادي لحكم المحكمة الروسية

ويمكن فهم أهمية قرار المحكمة العليا في روسيا بإزالة حركة طالبان من القائمة الإرهابية بشكل أفضل عندما ننظر إلى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وحسب وكالة رويترز، ارتفعت صادرات الغاز المسال الروسي إلى أفغانستان بنسبة 52% إلى 71 ألف طن في عام 2025، ويتوقع التجار زيادتها بشكل أكبر. 

وكانت أفغانستان أيضًا أكبر مشترٍ للدقيق الروسي في عام 2024، ويقدر مركز التجارة الروسي في كابول أن التجارة بين أفغانستان وروسيا زادت إلى حوالي مليار دولار سنويًا، إن إزالة العوائق القانونية والتنظيمية أمام التواصل والاتفاقات مع طالبان يعد أحد الشروط الأساسية والرئيسية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، ومن هذا المنظور، فإن قرار المحكمة الروسية بشطب طالبان من قائمة الإرهاب يعني إزالة بعض العقبات أمام التجارة الروسية والاقتصاد مع أفغانستان.

كلمات مفتاحية :

خروج طالبان قائمة إرهابي روسيا الكرملين أفغانستان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

"أطباء بلا حدود": عدوان "إسرائيل" حوّل غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين

"أطباء بلا حدود": عدوان "إسرائيل" حوّل غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين