موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

تحديات الرياض الخفية في المعادلات السورية... "النار تحت الرماد"

الثلاثاء 16 شوال 1446
تحديات الرياض الخفية في المعادلات السورية... "النار تحت الرماد"

مواضيع ذات صلة

ابن سلمان واللعب علی الحبلين تجاه تطبيع العلاقات مع تل أبيب

الوقت- أدى سقوط بشار الأسد وظهور جماعة هيئة تحرير الشام كفاعل مهيمن في دمشق إلى تحويل ميدان التنافس بين اللاعبين الإقليميين إلى مساحة تشبه لعبة الشطرنج الجيوسياسية، وفي ظل هذه الظروف، تحاول المملكة العربية السعودية، باعتبارها أحد الركائز التقليدية في العالم العربي، التنقل بين قطبين متناقضين: فمن ناحية، تتعامل بحذر مع النظام الجديد في دمشق، لأن استراتيجياته وتوجهاته لا تزال محاطة بالغموض، ومن ناحية أخرى، تخشى السعودية أن يؤدي صمتها أو تقاعسها إلى خلق فراغ في السلطة، وسوف تملأه بسرعة دول منافسة مثل تركيا وإيران وقطر و"إسرائيل". 

ويشكل هذا التناقض جوهر التحديات التي تواجه الرياض في سوريا ما بعد الأسد، وفي هذا السياق، تحاول المملكة العربية السعودية البقاء في قلب التطورات السورية، وجس نبض التغييرات، وتثبيت نفسها كلاعب لا مفر منه في معادلات مستقبل سوريا، لكن السؤال الرئيسي هو: هل تستطيع الرياض تجنب تعزيز منافسيها بشكل غير مباشر وفي الوقت نفسه التعامل مع نظام دمشق؟ يتطلب هذا عبور حقل حيث يتم استخراج كل خطوة منه.

المسابقات الاستراتيجية... من الوكلاء إلى القوى العابرة للحدود

إن المنافسة في سوريا اليوم هي مشهد متعدد الطبقات، حيث يحاول كل طرف، باستخدام أدواته الخاصة، الاستيلاء على حصة من السلطة، وفي هذا المجال، تجد المملكة العربية السعودية نفسها مضطرة للتعامل مع عدة جبهات في آن واحد، أولا، من خلال دعمها المتواصل للجيش الوطني السوري والسيطرة على مناطق حيوية في شمال سوريا، بما في ذلك عفرين وحلب ودرع الفرات، لم تنشئ أنقرة منطقة عازلة على حدودها فحسب، بل وسعت نفوذها أيضا، من خلال هؤلاء الوكلاء، إلى قلب الجغرافيا السورية، وقد أدت هذه الاستراتيجية إلى تغيير ميزان القوى في الشمال لمصلحة تركيا، وألقت بظلالها على الوجود السعودي في شرق سوريا ــ وخاصة في المناطق ذات الأغلبية العربية في دير الزور والرقة، وتعلم الرياض جيداً أن كل شبر مربع من الأراضي السورية يقع تحت العلم التركي يقلل من دائرة نفوذ السعودية التقليدي في العالم العربي.

وتعتبر "إسرائيل" وجود النظم الأمنية التوسعية أيضًا من بين مخاوف النظام الملكي السعودي، إن الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة على المواقع السورية ــ والتي دمرت ما يقدر بنحو 70 إلى 80 في المئة من دفاعات دمشق ــ ليست سوى جزء من معادلة القوة. 

إن احتلال الجولان ومحاولة مضاعفة أعداد المستوطنين الصهاينة في المنطقة يظهر أن تل أبيب تنوي استخدام سوريا الضعيفة كنقطة انطلاق لتحقيق أهدافها الأمنية والتوسعية، وبالنسبة للمملكة العربية السعودية فإن هذه التحركات تعني زيادة خطر الصراعات التآكلية على الحدود السورية وتعزيز خطاب المقاومة، وتعتبر إيران وقطر أيضًا منافستين للرياض بأدوات غير متكافئة.

استراتيجية المملكة العربية السعودية.. الجمع بين الاقتصاد والدبلوماسية

وللتغلب على هذه الدوامة الخطيرة، اعتمدت الرياض استراتيجية ثلاثية الأبعاد ترتكز على المحاور الاقتصادية والقبلية والأمنية، تحاول المملكة العربية السعودية استخدام الاقتصاد كسلاح ناعم، لقد أدت الدمار الذي خلفته 12 عاماً من الحرب الأهلية إلى تحويل سوريا إلى دولة في حاجة إلى حقنة مالية ضخمة، واستغلت الرياض هذا الضعف وحولت الوعود السخية بالمشاركة في إعادة الإعمار إلى أداة لكسب تعاون الحكومة الانتقالية في دمشق، وتتمتع هذه الاستراتيجية بميزتين رئيسيتين: أولا، تجعل الرياض لاعبا لا مفر منه في عملية إعادة الإعمار، وثانيا، من خلال النفوذ الاقتصادي، تجعل الشرعية الدولية للنظام في سوريا مشروطة بتوافقه مع مصالحها.

ومن ناحية أخرى، في المناطق الشرقية من سوريا ــ وخاصة دير الزور والحسكة والرقة ــ أصبحت القبائل العربية لاعباً أساسياً في المعادلات المحورية، ومن خلال إقامة اتصال مباشر مع زعماء هذه القبائل وتقديم الدعم المالي واللوجستي، تحاول المملكة العربية السعودية إنشاء قواعد نفوذ غير رسمية ولكنها قوية. 

وتسير الدبلوماسية الأمنية في المملكة العربية السعودية على حبل مشدود، فمن ناحية، تدعم الرياض تشكيل حكومة وطنية انتقالية شاملة في سوريا تحل القضية الكردية عبر الحوار السلمي، ومن ناحية أخرى، تدعم بشكل غير مباشر مجموعات معارضة للنفوذ التركي والإيراني، وتعكس هذه الدبلوماسية المزدوجة جهود الرياض الرامية إلى خلق "توازن قوى متحكم به" في سوريا، التوازن الذي لا يسمح لأي منافس بتحقيق التفوق الكامل.

التحديات الهيكلية.. أسوار عالية لتقدم الرياض

ورغم تعدد الأدوات المتاحة، تواجه المملكة العربية السعودية عقبات هيكلية في طريقها، إن التعامل قصير الأمد مع الحكومة الانتقالية السورية قد يخلق مجالاً للمناورة الدبلوماسية، ولكن تعزيز هذه الحكومة على المدى الطويل قد يصبح كابوساً بالنسبة للرياض في المستقبل، وتعتبر المنافسة مع قطر أيضًا بمثابة نوع من الحرب بالوكالة بالنسبة للرياض في وسائل الإعلام وجماعات الضغط، ورغم أن الرياض تتمتع بدعم سياسي واقتصادي أكبر في مجلس التعاون الخليجي، فإن قطر تحاول أن تجعل روايتها للتطورات في سوريا هي المهيمنة من خلال استخدام وسائل الإعلام الدولية مثل الجزيرة والاستثمار في مؤسسات المجتمع المدني.

نهاية الكلام

إن المملكة العربية السعودية في سوريا ما بعد الأسد تشبه اللاعب الذي أجبر على التحرك على عدة لوحات شطرنج في الوقت نفسه، ومن ناحية أخرى، يتعين عليها أن تتعاون مع النظام الجديد في دمشق لتعزيز مكانتها كداعم لا غنى عنه لإعادة إعمار سوريا، ومن ناحية أخرى، لا يمكن لتركيا أن تغض الطرف عن مساعي تركيا للسيطرة على الشمال، وتوسع "إسرائيل" في الجولان، والدور المحتمل لقطر، وتبدو استراتيجية الرياض الحالية القائمة على النفوذ القبلي والدبلوماسية الأمنية هشة بسبب التشرذم المتأصل في الأزمة السورية.

كلمات مفتاحية :

الرياض اطماع سوريا الاسد الصهاينة قوى اقليمية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة