الوقت - أعلنت شركة صناعة السيارات الصينية الكهربائية «بي.واي.دي» أنها سجلت إيرادات مالية قياسية بلغت 777 مليار يوان (107 مليارات دولار) العام الماضي، حيث قفزت مبيعاتها من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والهجينة بنسبة 40%. وبلغ صافي ربحها نحو 40 مليار يوان (5.6مليار دولار) ، بزيادة 34% عن العام السابق
.في المقابل وبلغت إيرادات «تِسلا» لعام 2024 نحو 98 مليار دولار.
وتصادف صدور تقرير «بي.واي.دي» مع إطلاق الشركة الصينية العملاقة في وقت سابق من هذا الأسبوع لسيارتها السيدان «تشين.إل.إي.في»، وهي من طراز متوسط الحجم مشابه لطراز «تِسلا 3» ولكن بما يزيد قليلا عن نصف السعر.
وفي الأسبوع الماضي ، أعلنت الشركة أنها ستطرح نظام شحن «إي.في» فائق السرعة تقول إنه يكاد يكون سريعا مثل ملء مضخات البنزين.
وقالت الشركة إنها باعت نحو 3ر4 مليون سيارة كهربائية خالصة وهجينة العام الماضي.
وتم تسجيل نحو 29% من مبيعات الشركة في أسواق خارج الصين الكبرى، ومن بينها هونغ كونغ وتايوان، في العام الماضي ، بزيادة طفيفة عن مبيعاتها في العام السابق التي بلغت نسبتها 27%.
في المقابل سجلت مبيعات سيّارات «تِسلا» تراجعاً إلى النصف تقريباً في أوروبا خلال أول شهرين من العام، مقارنة بالعام الفائت.
ويعود السبب في ذلك إلى أن مجموعة منتجاتها وعروضها تقادمت فضلاً عن سمعة مديرها إيلون ماسك.
وشهدت «تِسلا» انخفاضاً في حجوزات الشراء بنسبة 49% خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير مجتمعين، حيث انخفضت إلى 19 ألف مركبة وإلى 1.1% من إجمالي حصة السوق.
لكن حجوزات السيّارات الكهربائية من شركات أخرى زادت بشكل عام بنسبة 28.4% في نفس الفترة في دول الاتحاد الأوروبي، إلى 255 ألف مركبة و 15.2% من السوق.
وتمثل مواقف إيلون ماسك التجارية ودعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عائقاً أمام مبيعات العلامة التجارية.