موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الأوسكار أو احتفال حرية الصهاينة... هل تلوح في الأفق موجة واسعة من الثناء على اليهود المرتبطين بالجهاز الأيديولوجي لهوليوود؟

الثلاثاء 4 رمضان 1446
الأوسكار أو احتفال حرية الصهاينة... هل تلوح في الأفق موجة واسعة من الثناء على اليهود المرتبطين بالجهاز الأيديولوجي لهوليوود؟

الوقت - خلال الساعات القليلة المقبلة، سينعقد الحفل السابع والتسعون لأكاديمية الأوسكار، ليُعلن عن المتوَّجين بالجوائز المرموقة في عالم السينما.

تكشف قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار 2025، عن حضور بارز ولافت للمواهب اليهودية المناصرة للفكر الصهيوني في صناعة السينما الأمريكية، وبناءً على استراتيجية محبوكة بعناية، وفي ظل المجازر الدموية المستمرة التي ينفذها کيان الاحتلال في المنطقة، سيتم توزيع الجوائز وفق المنظور الصهيوني ذاته، بغض النظر عن توجهات الأكاديمية المناهضة لترامب، أو ادعاءاتها الإنسانية المزيفة التي يتبناها أعضاؤها.

يبسط اليهود الصهاينة نفوذاً استثنائياً على صناعة هوليوود، ويشهد هذا العام ترشيح العديد من الشخصيات المدعومة من هذه المنظومة في مختلف الفئات، وهو أمر طالما شكَّل مادةً للتندر والجدل على لسان مقدمي الحفل ومانحي الجوائز عبر تاريخ هذه المناسبة.

في بعض الأحيان، يُصنَّف من يجرؤ على إطلاق تصريحات مناهضة للصهيونية ضمن خانة معاداة السامية، وهذا ما يفسّر غياب شخصية بارزة مثل "ميل غيبسون" مخرج "القلب الشجاع" عن منصة الأوسكار في السنوات الأخيرة.

رغم ذلك، ظل الأوسكار مسرحاً للحظات مثيرة للجدل، سواء في المضمون أو ما وراءه، بالنسبة لدائرة الصهاينة المتنفذين في عاصمة السينما العالمية.

مرحباً بكم في احتفالية تحرر الصهاينة!

في عام 1968، افتتح "بوب هوب"، المضيف العريق لحفل الأوسكار، حديثه المنفرد بعبارة: "أهلاً بكم في حفل جوائز الأكاديمية، أو كما يُعرف في الأوساط الفنية بـ "عيد الفِصح" (البيساح، احتفالية تحرر بني إسرائيل التاريخية)".

هذه المزحة اللطيفة التي أطلقت ضحكات الحاضرين الأنيقة لا تستدعي إيضاحاً، كانت نبرته المتزنة تحمل سخريةً رقيقةً من حقيقة تجاهله طوال مسيرته الإبداعية من قِبل الأوسكار، إذ لم يحظَ بشرف الترشيح قط، ناهيك عن التتويج بالجائزة المرموقة، وفي الوقت ذاته، كانت العبارة إلماحةً ذكيةً وودودةً إلى النسيج اليهودي المهيمن بين الحاضرين في الحفل.

في العام التالي، تُوِّجت "باربرا سترايسند" بجائزة أفضل ممثلة عن النسخة السينمائية من "الفتاة المرحة"، الفيلم الذي تألقت فيه بالدور الرئيسي بعد أن سبق تقديمه كعرض مسرحي باذخ على خشبات برودواي الشهيرة، يستند العمل الفني إلى السيرة الحقيقية للكوميدية اليهودية فاني برايس، نجمة برودواي التي اقترنت بالمقامر اليهودي ذائع الصيت جوليوس أرنشتاين.

أبصر الفيلم النور تحت إشراف المنتج "راي ستارك"، صهر برايس، الذي حقّق نجاحات في مساره المهني كمنتج سينمائي متميز، ولا سيما في تحويل الروائع المسرحية لنيل سايمون إلى أفلام سينمائية.

كان تتويج سترايسند ظاهرةً استثنائيةً في عالم الفن السابع، فقد تقاسمت الجائزة الرفيعة مع كاثرين هيبورن عن دورها في فيلم "الأسد في الشتاء".

ونظراً لغياب هيبورن عن الاحتفالية، خاطبت سترايسند تمثالها الذهبي بالعبارة الافتتاحية الشهيرة من "الفتاة المرحة": "مرحباً أيتها الجميلة"، واختتمت كلمتها قائلةً: "أود أن أعبر عن امتناني العميق لجميع أعضاء الأكاديمية، فهذا في رأيي تجسيد كلاسيكي أصيل للرؤية اليهودية للحياة".

تكشف تصريحات سترايسند عن عمق النهج المتبع في إبراز محورية الدائرة اليهودية الصهيونية المتنفذة في صناعة السينما الهوليوودية، سواء على مستوى النص أو ما وراءه، وقد ترسخ هذا النهج على مرّ السنين، ليصبح فلسفةً متأصلةً في أروقة الأكاديمية.

تمثّل هذه الجائزة المشتركة النادرة حالةً استثنائيةً فريدةً في تاريخ أكاديمية الأوسكار، وتؤكد بجلاء أسبقية التوجه الصهيوني للمؤسسة على الأداء الفني المتفرد لـ جوان وودوارد وفانيسا ريدغريف (المرشحتان البارزتان الأخريان في هذه الفئة).

أثارت هذه المسألة الدقيقة جدلاً فكرياً واسعاً في الأوساط السينمائية، ويُرجح بقوة أن المواقف والتصريحات اللاحقة لـ "ريدغريف" عند اعتلائها منصة الأوسكار لاستلام جائزتها، كانت مرتبطةً ارتباطاً وثيقاً باستبعادها سابقاً لصالح سترايسند ذات الأصول اليهودية.

مناصرة الشعب الفلسطيني تُشعل النار في محفل الصهاينة

بعد تسع سنوات، وفي الثالث من أبريل 1978، نالت فانيسا ريدغريف أخيراً جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها المحوري في فيلم "جوليا"، أثارت فانيسا في ليلة توزيع جوائز الأوسكار ضجةً كبرى في قاعة الحفل، ضجةً قوبلت بردود فعل عنيفة من الصهاينة المتطرفين ضد هذه الممثلة الإنجليزية، فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في الفيلم المناهض للنازية "جوليا"، لكن ما قصة هذه الضجة؟

تناول الفيلم العلاقة بين ليليان هيلمان (جين فوندا) وشخصية خيالية ساعدت اليهود على الفرار من النمسا في ثلاثينيات القرن العشرين، استُلهمت هذه الشخصية من شخصية حقيقية هي مورييل غاردينر، المحللة النفسية الأمريكية الثرية.

لم تُفوِّت ريدغريف فرصة كسب احترام زملائها دون إثارة الجدل، كانت من المناصرين المتحمسين لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" بقيادة ياسر عرفات، وقد أنتجت فيلماً وثائقياً داعماً لهذه المنظمة، وكانت آراؤها حول "إسرائيل" معروفةً، شاركت في الفيلم الوثائقي "الفلسطينيون" الذي ركّز على اللاجئين الفلسطينيين.

ورغم الحملات الدعائية الشرسة من المجموعات الصهيونية المتطرفة ضد هذه الممثلة، نالت النجمة الإنجليزية الشهيرة جائزة الأوسكار للدور المساعد عن تجسيدها لشخصية مناهضة للنازية أنقذت اليهود. 

يؤكد هذا أن أكاديمية الأوسكار لم تتراجع عن مبادئها في التحكيم التي تولي اهتماماً بالحلقة المدعومة من الصهاينة، وصناعة الرموز الأيقونية الصهيونية.

مع ذلك، حين اعتلت ريدغريف المنصة، وصفت "إسرائيل" بأنها دولة "فاشية" وشكرت الحضور لأنهم لا يخشون تهديدات "مجموعة صغيرة من الرعاع الصهاينة"، ما أثار أصوات الدهشة والاستهجان بين الجمهور.

تناولت صحيفة "كيهان" الإيرانية في أولى أيام صدورها بعد عطلة النوروز عام 1978 هذه القصة، ونشرت تقريراً مفصلاً عن تداعيات هذا الأوسكار وتصريحات الممثلة الإنجليزية، جاء في تقرير الصحيفة:

"أحرق المتظاهرون اليهود أمس صورةً لعرفات أمام قاعة توزيع جوائز الأوسكار، وطالبوا بمقاطعة ريدغريف. أعلنت فانيسا ريدغريف أثناء تسلمها جائزة الأوسكار، أنها تعارض العصابة الصغيرة من الرعاع الصهاينة، الذين يشكّل سلوكهم إهانةً لليهود في جميع أنحاء العالم، وقالت إنها دعمت وستواصل دعم النضالات المناهضة للفاشية في جميع أنحاء العالم".

صرَّحت الممثلة الإنجليزية المرموقة للصحفيين بعد تسلمها الجائزة قائلةً: "أنا أعارض الصهيونية لكنني أدافع عن اليهود في نضالهم الطويل ضد الفاشية والقمع، هذه الزمرة الصغيرة من الرعاع الصهاينة لا تمثّل الشعب اليهودي، وسلوكهم يشكّل إهانةً لليهود في جميع أنحاء العالم".

بالتزامن مع مظاهرات المجموعات الصهيونية، نظمت المجموعات الفلسطينية والعربية مظاهرات مؤيدة لفانيسا ريدغريف، بلغت حدة هذه المظاهرات درجةً استدعت انتشار 500 من رجال الشرطة لتطويق قاعة توزيع جوائز الأوسكار.

طالبت المنظمات اليهودية الأمريكية الاستديوهات وشركات الإنتاج السينمائي بمقاطعة فانيسا ريدغريف وأفلامها، والمثير للاهتمام أن ريدغريف جسّدت في فيلم "جوليا" دور امرأة مناضلة عضو في منظمة سرية لمكافحة النازيين.

وعندما حان دور بادي تشايفسكي، كاتب السيناريو اليهودي الحائز على ثلاث جوائز أوسكار، للصعود إلى المنصة، وضع ريدغريف في مكانها قائلاً: "أشعر بالإرهاق من استغلال الناس لجوائز الأكاديمية لتعزيز دعايتهم السياسية الشخصية، أود أن أقترح على السيدة ريدغريف أن فوزها بجائزة الأكاديمية ليس لحظةً تاريخيةً، ولا يحتاج إلى بيان، وكان يكفي مجرد "شكراً" بسيطة"، وفي خضم هذه الضجة، كان اللافت أن جون ترافولتا، النجم الشهير الذي كان في ذروة شهرته آنذاك بفضل نجاح فيلم "حمى ليلة السبت"، هو من أعلن اسم فانيسا ريدغريف كفائزة.

كان عام 1978 عاماً مثيراً في حفل الأوسكار. ومع كل الجدل الذي أحاط بريدغريف وتشايفسكي و"منظمة التحرير الفلسطينية" وتهميش الحفل بسبب السياسة، كان الخبر الحقيقي لذلك العام هو تتويج وودي آلن كأعظم مخرج أمريكي عن واحد من أكثر أفلامه يهوديةً، "آني هول".

تمكن هذا الفيلم المتألق من التفوق على "حرب النجوم" وحصد جائزة أفضل فيلم، كما نال جوائز أفضل ممثلة (ديان كيتون)، وأفضل مخرج (آلن)، وأفضل سيناريو أصلي (آلن، مارشال بريكمان).

حتى قبل أسابيع قليلة من عرض الفيلم، كان عنوانه المؤقت "آني دونيا"، أظهرت الحملة الإعلانية ذات الميزانية الضخمة التي بلغت مليون دولار للفيلم تحت هذا العنوان، أن إطلاقه بهذا الاسم سيكون عديم الجدوى، ما اضطر صناع الفيلم للبحث عن اسم آخر.

حوّلت أفلام آلن بشكل عام - بما في ذلك ترشيحاته لأفضل فيلم ومخرج وسيناريو وممثل وممثلة - إلى أكثر المخرجين اليهود تكريماً في تاريخ ترشيحات الأوسكار، لكنه تغيب عن حفل الأوسكار عام 1978، إذ عاد إلى منزله بعد أداء موسيقي مع فرقته الجاز، وقطع اتصال هاتفه، وخلد إلى النوم قبل الإعلان عن فوزه بجائزة أفضل فيلم.

أما أبرز نقطة تحول في اهتمام الأكاديمية فتعود إلى حفل عام 1994، الذي اعتبرته الصحف الإسرائيلية الشهيرة لفترة طويلة نقطة تحول في تاريخ الأوسكار، عمل ستيفن سبيلبرغ كمخرج جاد لسنوات في هوليوود، لكن فيلم "قائمة شيندلر" رسّخ مكانته المهنية.

لم تحصل أفلام سبيلبرغ الشهيرة، بما في ذلك "الفك المفترس" و"لقاء قريب من النوع الثالث"، على أي جوائز أوسكار، لكن مع فيلم "قائمة شيندلر" في 21 مارس 1994، حصد جائزتي أفضل إخراج وأفضل فيلم.

حظي هذا الفيلم بترشيح لاثنتي عشرة جائزة أوسكار، وحصد سبع جوائز مرموقة من بينها أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل موسيقى تصويرية، كما نال العديد من الجوائز المرموقة الأخرى، بما فيها سبع جوائز بافتا وثلاث جوائز غولدن غلوب.

في عام 2007، صنَّف معهد الفيلم الأمريكي "قائمة شيندلر" في المرتبة الثامنة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم أمريكي على مرّ العصور، وفي عام 2004، اختارت مكتبة الكونغرس الفيلم لإدراجه في السجل الوطني للأفلام الأمريكية، نظراً لأهميته "الثقافية والتاريخية والجمالية" البالغة.

محفل الصهاينة مكتمل الأركان

في كلمته الافتتاحية كمقدم لحفل الأوسكار عام 2010، قدَّم ستيف مارتن الممثل كريستوف والتز بين الحضور، واصفاً دوره في فيلم "أوغاد مجهولون" الذي جسَّد فيه شخصية ضابط نازي يسعى للعثور على اليهود. قال مارتن: "كريستوف هو نازي يبحث بشدة عن اليهود"، ثم أشار إلى الحضور في حفل الأوسكار قائلاً: "حسناً كريستوف… ها هو منجم الذهب!"

لكن ربما كانت أسوأ لحظة يهودية في تاريخ الأوسكار في عام 2013، عندما قدّم سيث ماكفارلين، مبتكر مسلسل "فاميلي غاي" - الذي سبق انتقاده بسبب نكاته المسيئة في برامجه التلفزيونية - نكتة طويلة مع شخصية "تيد"، متطرقاً إلى محاولات هذا الدب لكسب القبول في هوليوود والتقرب من اليهود في صناعة السينما، وحتى أنه وعد في لحظة ما بالتبرع بمبلغ من المال لـ "إسرائيل".

وكانت تلك المرة الأولى والأخيرة على الأرجح التي يستضيف فيها ماكفارلين حفل توزيع جوائز الأوسكار.

أوسكار 2025 الصهيوني: شركة مساهمة خاصة

تُبرز قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار 2025 حضوراً لافتاً للمواهب اليهودية في هوليوود، حيث حظي العديد من المخرجين والممثلين والمبدعين باهتمام خاص في مختلف الفئات.

من بين الأعمال البارزة فيلم "ألم حقيقي" الذي ترشح في فئتين، من بينهما أفضل ممثل مساعد وأفضل سيناريو أصلي.

هذا الفيلم الذي أخرجه وكتبه جيسي آيزنبرغ، يتناول موضوعات عالمية كالصدمة والذاكرة، ويتماهى مع تجارب اليهود في مجال الفقدان والصمود، لم يحظَ سيناريو آيزنبرغ العاطفي بالإشادة لعمقه الوجداني وجاذبيته العالمية فحسب، بل إن المجتمع اليهودي هو من أشاد بالفيلم بشكل خاص.

في الوقت نفسه، جذب فيلم "بروتاليست" اهتماماً واسعاً بحصوله على 10 ترشيحات، من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل لأدريان برودي، لا يُجسّد أداء برودي تعقيدات الهوية والتهجير فحسب، بل إنه يمثّل رمزاً للفيلم اليهودي "البيانيست"، وقد كرر الصورة نفسها في هذا الفيلم.

يعكس هذا الفيلم، من خلال استكشاف موضوع هجرة اليهود واندماجهم في أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية، لحظات مهمة من التاريخ اليهودي، ويرسّخ مكانتهم في هوليوود أكثر من أي وقت مضى.

تيموثي شالاميه، المرشح لجائزة أفضل ممثل عن دوره في تجسيد شخصية بوب ديلان في فيلم "مجهول تماماً"، قدّم هذه الشخصية بحساسية خاصة تتماشى مع خلفيته اليهودية، کما يسلّط أداء شالاميه الضوء على السنوات الأولى من حياة ديلان وصراعه مع الهوية، وهو موضوع يلعب دوراً أساسياً في السرد اليهودي، وكذلك في حياة هذا الفنان.

وفي فئة الأفلام الوثائقية، ترشح فيلم "لا أرض أخرى" لجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، يتناول هذا العمل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث أبدع المخرجون اليهود باسل عدرا، راشيل سور، حمدان بلال ويوفال أبراهام، عملاً مؤثراً يتحدى السرديات السائدة، ويساعد على فهم تعقيدات هذه المنطقة.

كما ترشح الفيلم الوثائقي الدرامي "الخامس من سبتمبر"، الذي يصوّر أزمة احتجاز الرهائن في أولمبياد ميونيخ 1972 ومقتل الرياضيين الإسرائيليين على يد مجموعة أيلول الأسود الفلسطينية، في فئة أفضل سيناريو أصلي.

يشمل المرشحون اليهود الآخرون جيريمي سترونغ، المرشح لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في تجسيد شخصية روي كوهين في فيلم "المتدرب"، ومارك بلات، منتج فيلم "الشرير" في فئة أفضل فيلم، كما ترشح الملحن اليهودي ستيفن شوارتز لموسيقاه الأصلية، وميران كريستين، محرر الفيلم، لنيل الجائزة أيضاً.

 

كلمات مفتاحية :

الأوسكار الكيان الإسرائيلي اليهود عالم السينما هوليوود

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة