الوقت - أغلقت سوق الأسهم السعودية على انخفاض الأحد مواصلة تكبد الخسائر للجلسة الرابعة، وسط نتائج أعمال مخيبة للآمال للشركات، في حين تلقى مؤشر الأسهم المصرية دعما من نتائج أعمال إيجابية. وتراجع مؤشر السوق السعودية 0.6 في المئة متأثراً بانخفاض سهم «مصرف الراجحي» 0.4 في المئة ونزول سهم «بنك الرياض» 3.4 في المئة.
وهبط سهم «مجموعة تداول السعودية القابضة» 0.5 في المئة بعد أن جاءت نتائج الشركة المُشَغِّلة لسوق الأسهم السعودية دون توقعات المحللين بشأن الأرباح السنوية.
وتراجعت أسعار النفط يوم الجمعة مع مراقبة الأسواق للنقاش المحتدم في المكتب البيضاوي بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني، بينما تترقب الأسواق أيضاً فرض رسوم جمركية جديدة من واشنطن وقرار العراق باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان.
وارتفع المؤشرات في البحرين والكويت وعمان 0.6 في المئة و 0.5 في المئة و0.1 في المئة على الترتيب.
وكانت السوق القطرية مغلقة أمس في عطلة رسمية.
وخارج منطقة الخليج الفارسي، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 في المئة ليقطع سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. وارتفع سهم «البنك التجاري الدولي» 1.1 في المئة وقفز سهم «فوري» للتكنولوجيا المصرفية والمدفوعات الإلكترونية 4.4 في المئة عقب ارتفاع أرباحها في 2024.
ومن بين الشركات الرابحة الأخرى شركة «إي. فاينانس» للاستثمارات الرقمية والمالية التي ارتفع سهمها 2.7 في المئة. وأعلنت الشركة المتخصصة في المدفوعات عن ارتفاع كبير في أرباح الربع الرابع.
وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري ارتفاع المعروض النقدي (ن2) في يناير/كانون الثاني 32.1 في المئة على أساس سنوي.