موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

انتشال 6 جثث لأسرى صهاينة .. ونتنياهو لم يهتز له جفن الوقت - ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تمكنا الليلة الماضية من انتشال 6 جثث لأسرى إسرائيليين في قطاع غزة، وسط تزايد الدعوات لإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.

استقالات بشأن حرب غزة.. من لندن إلى تل أبيب وواشنطن خلال حرب غزة، يمكن للمرء أن يرى قائمة طويلة من المسؤولين الذين استقالوا في الغرب بسبب دعم حكومتهم المستمر ل"إسرائيل" في حرب غزة، ويتناول هذا التقرير قائمة الاستقالات الاحتجاجية للمسؤولين الغربيين والصهاينة بسبب حرب غزة.

الضفة الغربية على صفيح ساخن... هل تنفجر انتفاضة جديدة؟ الوقت- يعيش الكيان الصهيوني حالة من القلق والتوتر المستمرين، حيث أصبح وجوده واستمراره محط تساؤل وتحدٍ، وخاصة مع تزايد قوة المقاومة الفلسطينية وتطور أساليبها، وفي خضم هذا الصراع، تبرز الضفة الغربية كنقطة محورية في هذا الصراع، حيث أصبحت هاجساً يؤرق قادة الاحتلال ومحل اهتمامهم، وقد تجلى هذا الهاجس مؤخراً في ظل الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، حيث شهدنا تضامناً قوياً من قبل أهالي الضفة الغربية مع إخوانهم في غزة، لقد خرجوا في مسيرات حاشدة ورفعوا الأعلام الفلسطينية، معبرين عن وحدتهم وتضامنهم مع غزة، و لقد أدرك الفلسطينيون في الضفة الغربية أن صمودهم ومقاومتهم هي مفتاح التحرير، وأن دعمهم لإخوانهم في غزة هو واجب وطني وإنساني، حيث إن الضفة الغربية، بموقعها الجغرافي الاستراتيجي ، تشكل تهديداً وجودياً للاحتلال، فهي تمثل عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين، وتعد مركزاً للمقاومة والنشاط السياسي والاجتماعي، ومن هنا، يحاول الكيان الصهيوني جاهداً السيطرة على الضفة الغربية وتهجير سكانها الأصليين، ولكن دون جدوى

استهداف قلب تل أبيب... تحول استراتيجي في مسار المقاومة الوقت - في منعطف تاريخي يعيد تشكيل ديناميكيات المواجهة، أصدرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بياناً مشتركاً، يضع العمليات الاستشهادية في صلب استراتيجيتهما المرحلية، هذا القرار الاستراتيجي، الذي يأتي رداً على استمرار المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة وسياسة الاغتيالات الإسرائيلية، من شأنه أن يضع الكيان الصهيوني في مأزق استراتيجي غير مسبوق، ويفرض معادلات جديدة على الأرض.

حماس تضع نتنياهو في موقف محرج الوقت- لا يزال الكيان الصهيوني بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمارس سياسة المراوغة والتضليل في موضوع المفاوضات مع حركة حماس، ويضع العراقيل أمام أي جهود دولية أو إقليمية تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ووقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ففي كل مرة تلوح في الأفق بوادر انفراج أو اتفاق، يخرج نتنياهو بشروطه ومطالبه الجديدة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.