الوقت - أعلنت الأمم المتحدة يوم (السبت)، الخامس والعشرون من نوفمبر، أنها رصدت "زيادات كبيرة" في الأمراض والحالات المعدية لدى النازحين داخل قطاع غزة، الذين بلغ عددهم أكثر من 1.7 مليون شخص.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) في بيان إن ما يقرب من 80 في المائة من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين داخلياً، مشيرة إلى أن ما يقرب من 896 ألف نازح يعيشون في 99 منشأة في وسط وجنوب القطاع.
وتابع البيان أنه بسبب الاكتظاظ وسوء الظروف الصحية في ملاجئ الأمم المتحدة تم رصد زيادات كبيرة في بعض الأمراض والحالات المعدية مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهابات الجلد والحالات المرتبطة بالنظافة مثل القمل.
وأكد أن عملية النزوح من مدينة غزة وشمال القطاع ما زالت مستمرة نحو الجنوب، مشيراً إلى نزوح حوالي 400 فلسطيني خلال الساعات الـ24 الماضية عبر ممر خصصه الجيش الإسرائيلي على طول طريق صلاح الدين.
ونقل البيان عن نازحين فلسطينيين قولهم إن السبب الرئيسي الذي أجبرهم وعوائلهم على مغادرة غزة وشمالها هو "الجوع" في ظل عدم تلقي أي مساعدات غذائية منذ أسابيع.
إلى ذلك، قالت مصادر فلسطينية إن عدداً من شاحنات المساعدات تمكنت من الوصول إلى شمال قطاع غزة لكنها غير كافية لمساعدة السكان.
من جهتها، ناشدت بلدية غزة الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الدولية التدخل العاجل لإدخال الوقود والتنسيق لطواقم البلدية لتمكينها من ترحيل ونقل النفايات المتراكمة للمكب الرئيس في جحر الديك شرق قطاع غزة.
وقالت البلدية في بيان "إن استمرار تراكم النفايات سيعمق من معاناة السكان ويفاقم من الكارثة البيئية والصحية والإنسانية في مدينة غزة".