الوقت - أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة بعد الاتفاق بين إيران والسعودية.
وفي تصريح له أكد الشيخ قاسم أن 25 أيار سنة 2000 عنوان لتحرير أراضي بقوة المقاومة و بانسحاب اسرائيلي من دون قيد او شرط ومن دون اتفاقية وهذا ما يحصل للمرة الأولى بهذا الشكل منذ بداية الصراع مع العدو الإسرائيلي.
وأضاف، إن ما بعد التحرير أصبحنا أمام ثقافة مختلفة في المنطقة وامام صعود لنجم المقاومة وقدرتها على الامتداد والتوسع سواء في فلسطين أو في باقي المنطقة وهذا حدث غير عادي بكل الأحوال.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن القرار الجريء والشجاع والمتقدم للإمام الخميني قدس سره جعل البعد للقضية الفلسطينية أوسع من أن يكون فلسطينياً أو عربياً بل يشمل الاتجاه الإسلامي بشقيه.
وأوضح أن حزب الله عمل على ترسيم الحدود البحرية لأنها لم تكن مرسمة وحصل اتفاق أما في البر لا يوجد شيء اسمة ترسيم حدود برية.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن الاتفاق الايراني السعودي أحدث تحولاً مهماً في المنطقة فبدل أن تكون بوصلة العداء مع إيران عادت بوصلة العداء إلى الكيان الإسرائيلي.
وأضاف، نحن نرحب ونعلن عن سرورنا وقناعتنا أن هذا الاتفاق سيستمر لأنه في مصلحة حقيقية لكل من البلدين. وسينعكس هذا الاتفاق ايجابا على دول المنطقة الاخرى التي تتأثر عادة بإيران او بالسعودية بسبب دور هذين البلدين الكبير في المنطقة ومنها لبنان.
واستبعد تأثير الانفراج الاقليمي على تحريك وضع الانتخابات الرئاسية في لبنان، والسبب الأساسي أن الخلاف الداخلي في لبنان مستحكم وأن الكتل النيابية موزعة بشكل كبير ولا يوجد قواسم مشتركة كافية بين عدد من الكتل.
وأضاف، نحن لم نرشح الوزير سليمان فرنجية نحن دعمنا ترشيحه وفرق بين الدعم والترشيح ومن حقنا ككتل نيابية حزب الله وحركة أمل ان ندعم المرشح الذي نجد انه يمتلك المواصفات المناسبة.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن المناورة العسكرية (الأخيرة) التي قام بها حزب الله هي لبعض الأسلحة ولبعض التكتيكات وليس لكل الأسلحة، وقال، أردناها أن يفهم الاسرائيلي وغير الإسرائيلي أن حزب الله في حالة جهوزية دائمة، ويطور قدراته بشكل كبير.
وأضاف، نحن الآن أمام إعلان اسمه بأن المؤامرة على سوريا سقطت، وأننا أمام مرحلة جديدة يفترض في هذه المرحلة الجديدة أن يتم إعمار سورية وإعادة الأراضي الأخرى.