الوقت- مقاومون يتصدون لاعتداءات قوات الاحتلال في حارة المقايطة بمخيم عقبة جبر في أريحا، بعد محاصرتهم أحد المنازل في المنطقة.
أصيب 13 مواطناً، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة، عقب محاصرة منزل في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، تخلله اعتقال خمسة مواطنين.
وأفاد مدير مستشفى أريحا ناصر عناني، بأن ثلاث إصابات وصفت بالحرجة، جرى تحويلها إلى مجمع فلسطين الطبي، ومستشفى الاستشاري العربي برام الله
وأوضحت وزارة الصحة، أن قوات الاحتلال أعاقت دخول الكوادر الطبية والصحية إلى مدينة أريحا، أثناء توجههم لعملهم في مستشفى أريحا الحكومي.
وأضافت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، بتعزيزات عسكرية، وحاصرت منزلاً، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب على إثرها مواطنين اثنين بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومنعت مركبات الإسعاف من دخوله، لنقل المصابين.
وذكرت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال هدمت جزءاً من أسوار المنزل المحاصر، وطلبت من المتواجدين فيه بتسليم أنفسهم، عبر مكبرات الصوت، ولا تزال تدفع بتعزيزات إلى داخل المخيم.
وقال مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة إن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين، عقب دهم وتفتيش منازلهم في المخيم، وهم: عدنان عبد الفتاح المقيطي، وعدي سعيد، وعوني جميل لافي، ونجليه محمد وجميل.
ولا تزال المواجهات بين قوات الاحتلال وشبّان في مدخل مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا مستمرة، والأخيرة تعاني من حصار متواصل لليوم السابق على التوالي.
وقبل أيام، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن عملية إطلاق نار وقعت قرب مطعم عند "مفرق ألموغ" قرب مدينة أريحا في الضفة الغربية.
وأشار الاحتلال إلى أن قواته بدأت تمشيط المنطقة بحثاً عن المنفذ عقب عملية إطلاق النار.
وبالتزامن، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، الرصاص على سيارة في شارع استيطاني جنوب القدس المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السيارة رغم إطلاق الرصاص عليها، تمكّنت من الخروج من المنطقة باتجاه منطقة سلوان.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مصادر عسكرية، تأكيدها وقوع 3 محاولات لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية،خلال ثلاث ساعات.
وفي سياق العدوان الإسرائيلي المستمر بحق الفلسطينيين، استشهد أمس شاب بعد إطلاق الاحتلال النار عليه بزعم هجومه على أحد جنود الاحتلال، جنوبي نابلس.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الشاب، عبد الله سميح قلالوة (26 عاماً)، من مدينة جنين، والذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال قرب بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس مساء الجمعة.
وأكّدت الحركة أن "تصاعد جرائم القتل بدم بارد بحق أبناء الشعب الفلسطيني، سيشعل مزيداً من لهيب الغضب في وجه الاحتلال وجنوده القتلة، محملة حكومة العدو الفاشية تداعيات وقوفها وتأييدها لهذه الجرائم البشعة".