الوقت- وزير الطاقة في كازاخستان يقول إن وزارته لم تنخرط بشكل مباشر في مفاوضات إمدادات النفط مع الشركات الأوروبية.
قال وزير الطاقة الكازاخستاني، بولات أكشولاكوف، اليوم الأربعاء، إن الشركات الأوروبية تواصلت مع منتجي النفط في كازاخستان لتصدير الخام، على خلفية القيود المفروضة على واردات النفط الروسية.
وقال أكشولاكوف رداً على سؤال لوكالة "سبوتنيك"، عما إذا كانت كازاخستان تجري محادثات مع ألمانيا بشأن إمدادات النفط بسبب القيود المفروضة على استيراد النفط الروسي، إن "وزارة الطاقة الكازاخستانية ليست منخرطة بشكل مباشر في مفاوضات إمدادات النفط، وهي من اختصاص الشركات الخاصة".
ورداً على سؤال بشأن تقديم طلبات لنقل النفط الخام إلى ألمانيا عبر خط أنابيب "دروغبا"، قال الوزير: "لا يمكن القيام بذلك إلا عندما تصل مفاوضات الشاحنين والمشترين إلى مرحلة متقدمة".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض حظراً على تقديم الخدمات وتأمين إمدادات النفط الروسية حول العالم، وأنه دخل حيز التنفيذ في 5 كانون الأول/ديسمبر، الخام الروسي المنقول بحراً إلى دول ثالثة، وكذلك بالنسبة إلى الحد الأقصى الجديد لأسعار النفط الروسي الذي بلغ سعره حد الـ60 دولاراً للبرميل.
ويقع موقع مصفاة "شويدت" الألمانية بالقرب من الحدود البولندية، وتعتبر المنشأة ذات أهمية نظراً لأنها توفر عملًا لأكثر من 1000 شخص والمستهلكين بمختلف أنواع المحروقات والمنتجات النفطية الأخرى.
وقبل حظر الاتحاد الأوروبي، كانت المحطة تتلقى إمدادات النفط بشكل شبه حصري من روسيا عبر خط أنابيب "دروغبا".
يشار إلى أن اضطرار 5 دول أوروبية إلى استخدام احتياطاتها من الغاز هذا الشتاء، سيجعل الشتاء المقبل أكثر صعوبة.
وبالرغم من أنّ الاتحاد الأوروبي نجح في ملء خزانات الغاز بنسبة 95.5%، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تبقى تحذيرات وكالة الطاقة الدولية حاضرة، التي قالت إنّ "التحدي الأكبر لأوروبا يكمن في العام 2023".
يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي تُعاني من تزايد في أسعار الغاز بشكلٍ مُتسارع، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، ومع غياب الغاز الروسي لاحظت أوروبا نقصاً في الطاقة.