الوقت- كشف رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني وحيد جليل زادة ان الرئيسين السويسري والفرنسي اللذين التقيا بالرئيس الايراني آية الله السيد ابراهيم رئيسي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حملا رسائل اميركية.
وفي لقاء متلفز مساء أمس السبت أوضح جليل زادة الذي رافق الوفد الايراني الى نيويورك ان الرئيس الفرنسي امانوئيل ماكرون كان يرغب بشدة أثناء لقائه مع الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، في التفاوض بشأن الملف النووي وكان يحمل رسائل ايضا، وكان يقول بأنه اذا اتبعت ايران بعض الاساليب فنحن بامكاننا ان نرضي الجانب الاميركي باحياء الاتفاق النووي.
وتابع جليل زادة بأن الرئيس الايراني قد اكد اثناء لقائه مع ماكرون بأن التضرر مرة واحدة من الاتفاق النووي، يكفي، ولا تطلبوا منا ان نتضرر ثانية.
وقال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي " ان الرئيس السويسري ايضا حمل رسالة اميركية لعقد لقاء ثنائي مع ايران لكن الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي قال ان ايران لم تنتفع من اللقاءات الثنائية الماضية وان الاميركيين يريدون التفاوض من أجل التفاوض في وقت يفرضون الحظر تلو الحظر على الاشخاص الحقيقيين والحقوقيين في ايران.
كذلك اكد المسؤول البرلماني الايراني "ان السيد رئيسي أكد بحزم اثناء لقاءاته بان ايران لن تتراجع عن مسألة الضمانات التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابع جليل زادة بأن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي قد التقى ايضا برئيس الوزراء الارميني واكد له صراحة رفض ايران لاي تغيير في الحدود، وقد نقل وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان هذه الرسالة الى الجانب الاذربيجاني ايضا.
كذلك شرح رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي بان محور اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في نيويورك كان القضايا الثنائية والتعاون الاقتصادي.
كما أشار جليل زادة الى طلب بعض الدول الاوروبية من ايران للتوسط في حل الأزمة الاوكرانية قائلا "عندما طرح الغربيون قضية الحرب في أوكرانيا أكد رئيس الجمهورية لهؤلاء الزعماء بأن الحرب هي أمر سيئ في كل مكان مثل اليمن وسوريا وافغانستان وغيرها.