الوقت - حذّر أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله، من الذهاب إلى التصعيد في حال لم يحصل لبنان على حقوقه من ترسيم الحدود البحرية. مؤكداً أنه لا علاقة لهذا الملف بالاتفاق النووي.
وقال السيد حسن نصر الله في كلمة له ضمن احتفالية وضع حجر الأساس لـ”معلم جنتا” في إطار فعاليات “الأربعون ربيعاً”، مساء أمس الجمعة “سواء وقع الاتفاق النووي الإيراني أو لم يوقع، إذا لم يعط المبعوث الأمريكي للبنان ما يطالب به فنحن ذاهبون للتصعيد”، وأنّ “العين في لبنان يجب أن تكون على كاريش والحدود اللبنانية”.
وأضاف السيد نصر الله: “سواء وُقّع الاتفاق النووي أو لم يوقع، إذا قُدم للدولة اللبنانية ما تطالب به، فنحن ذاهبون إلى الهدوء”.
وشدّد على أنّه “في حال لم يحصل لبنان على حقوقه التي تطالب بها الدولة اللبنانية، فنحن ذاهبون للتصعيد، سواء وقع الاتفاق النووي أم لا”.
وبحسب السيد نصر الله، فإنّ “العين في لبنان يجب أن تكون على كاريش والحدود اللبنانية، والوسيط الأميركي الذي ما زال يضيّع الوقت الذي بات ضيقاً”.
وكان السيد نصر الله حذّر، في الـ 9 من آب/أغسطس الجاري، من أنّ “اليد التي ستمتدّ إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه”، مضيفاً: “نحن في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود”.
ويذكر أنّ الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان نشر في 31 تموز/يوليو الفائت مقطعاً مصوراً لإحداثيات منصات استخراج الغاز على ساحل فلسطين المحتلة، في رسالة واضحة إلى الاحتلال الإسرائيلي. وحملت المشاهد التي بثها الإعلام الحربي عنوان: “في المرمى… واللعب بالوقت غير مفيد”.
وأشاد السيد نصر الله بموقف اللبناني شربل أبو ضاهر الذي انسحب من مواجهة لاعب إسرائيلي في أبو ظبي، مشيراً إلى أنّ هذه الخطوة تؤكّد أنّ “المقاومة عابرة للطوائف”.