الوقت- يشهد الشمال والشمال الشرقي السوري حراكا عسكريا من اطراف عدة بعد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعملية عسكرية على الجانب السوري من الحدود.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش التركي أدخل عدداً من الآليات العسكرية والمدرعات والشاحنات المحملة بالمواد اللوجستية والذخائر والمعدات إلى منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي لتعزيز نقاط تمركزه ودعم المجموعات المسلحة المدعومة منه.
ولفتت مصادر كردية الى وصول نحو 40 عربة عسكرية تركية وأكثر من 500 جندي إلى نقاط التماس بريف تل أبيض الجنوبي الغربي بريف الرقة.
كذلك اعلنت المصادر عن دخول رتل عسكري تركي جديد الى القواعد العسكرية في مارع وريفها بريف حلب.
ومن جانبها سيرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة مع الجانب التركي في ريف عين العرب الشرقي بريف حلب، وهي الدورية رقم 105 بين الجانبين في المنطقة، منذ الاتفاق الروسي – التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرق سورية.
بدأت هذه الحركة العسكرية بعد وصول نحو 300 جندي مظلي من القوات الروسية إلى مطار القامشلي في الحسكة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط قرية الطويحينة بالقرب من مارع بريف حلب الشمالي بين ما يسمى 'الجيش الحر' المدعوم من تركيا ومجموعات 'قسد' المدعومة امريكيا، والتي أعلنت رفع الجاهزية العسكرية الكاملة، على جميع خطوط التماس، مع 'الجيش الحر' في شرق الفرات، بعد التهديدات التركية.
وبدوره عزز الجيش السوري مواقعه في عين عيسى وتل ابيض بريف الرقة، مع وصول اول دفعة من الجنود برفقة أسلحة ثقيلة الى المنطقة، كما وصلت تعزيزات عسكرية الى مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي بعد ان عبرت مدينة منبج وجسر قراقوزاق على نهر الفرات باتجاه الشريط الحدودي بين سورية وتركيا في المدينة.
وفي بادية الرصافة، بريف الرقة الجنوبي الغربي شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم 'داعش' الارهابي.