الوقت- اقتحم 245 مستوطنًا وعنصرًا من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء (22-3)، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، في بيان اطلعت عليه "قدس برس": إن "134 مستوطنا و70 طالبا يهوديا و41 شرطيا إسرائيليا، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة (إحدى بوابات الجدار الغربي للمسجد)".
وأوضحت: أن المستوطنين تجوّلوا في باحات "الأقصى"، خاصة بالمنطقة الشرقية للمسجد، وسط تلقيهم شروحات توراتية حول "الهيكل" المزعوم.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال واصلت استهداف المصلين عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، بالتدقيق في هوايتهم، كما لاحقت المصلين في ساحات المسجد، ومنعتهم من الجلوس في الأماكن القريبة من مسار المستوطنين خلال اقتحامه.
ولفتت إلى: أنه بالتزامن مع السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى؛ شددت شرطة الاحتلال قيودها على المصلين القادمين من الضفة الغربية المحتلة، حيث دققت في هوياتهم وفتشت مقتنياتهم عند البوابات الخارجية، كما منعت العديد منهم دخول المسجد الأقصى.
يُشار إلى: أن عمليات الاقتحام اليومية للأقصى، تهدف إلى تكريس واقع جديد داخل المسجد، بالتقسيم "الزماني" من خلال الاقتحام اليومي على فترتين صباحية ومسائية، و"المكاني" باستهداف المنطقة الشرقية من المصلى المرواني وحتى مصلى باب الرحمة، وفق مسؤولين في "أوقاف القدس".
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح "باب المغاربة"، ومن خلاله تنفّذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.