الوقت-أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ قوات حفظ السلام الروسية من مهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بدأت تنفيذ المهام الموكلة إليها لحماية المنشآت الحيوية والبنية التحتية الرئيسية في كازاخستان.
وقالت الدفاع الروسية، في بيانٍ لها، اليوم الأحد، إنّ "وحدات من حفظ السلام الروسية، التي وصلت سابقاً إلى أراضي جمهورية كازاخستان، بدأت في تنفيذ المهام الموكلة إليها لحماية المنشآت الحيوية والمطارات ومرافق البنية التحتية الاجتماعية الرئيسية".
وأكدت الوزارة أنّ "المهام الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي تشمل حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة في كازاخستان ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون الكازاخية في استقرار الوضع وإعادته إلى المجال القانوني".
من جهتها، أفادت وزارة الداخلية في كازاخستان، اليوم الأحد، بـ"اعتقال أكثر من 5135 شخصاً، خلال الاحتجاجات الأخيرة في جميع أنحاء كازاخستان".
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي". وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان..
وفي وقت سابق، أمر رئيس كازاخستان، الجيش بإطلاق النار على المسلحين من دون سابق إنذار، مضيفاً "نتعامل مع قطّاع طرق أجانب وقد شارك في الهجوم 20 ألف إرهابي".
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.