الوقت-أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ "إيران جادة للغاية في المفاوضات النووية بهدف رفع جميع العقوبات عن الشعب الإيراني".
وقال رئيسي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنّ "أي تغيير في الجغرافيا السياسية وتغيير الحدود بين دول المنطقة أمرٌ غير مقبول".
كما وشدد الرئيسان الإيراني والروسي على "المواقف المشتركة والتقارب بين البلدين حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وأيضاً على ضرورة إتمام وثيقة التعاون الشاملة طويلة الأمد بين البلدين".
وأثنى رئيسي على موقف روسيا في الدفاع عن الحقوق النووية الإيرانية وتأكيدها على ضرورة رفع جميع العقوبات عن الشعب الإيراني"، موضحاً أنّ "إيران جادة للغاية في المفاوضات وجادة إيضاً في ضمان حق الشعب الإيراني في رفع العقوبات".
من جانبه أعرب بوتين عن أمله في أن تعقد المحادثات بشأن هذه القضية، المقرر إجراؤها في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، في فيينا "بطريقة بناءة".
أما عن الملف السوري قال رئيسي، إنّ "إيران تعتبر استمرار وجود الأجانب في سوريا رغماً عن إرادة الشعب السوري وحكومته أمرٌ غير قانوني ويهدد استقرار سوريا".
وأوضح أنّ "وجود داعش في أفغانستان أمرٌ خطير على المنطقة ويجب أن نكون متيقظين لمخاطر هذه المؤامرة".
ودعا رئيسي لـ"إقامة حكومة شاملة لكل المكونات القومية والسياسة في أفغانستان لتتمكن من تعزيز الأمن الأفغاني".
من جهته، قال الرئيس الروسي إنّه "تمّ التأكيد على المساهمة في إرساء السلام والاستقرار" في أفغانستان، معلناً عن "إرسال مساعدات إنسانية روسية إلى كابول في المستقبل القريب".
كما وأثنى رئيسي على "جهود روسيا في موضوع عضوية إيران في اتفاقية شنغهاي وكذلك في توفير لقاح كورونا"، مضيفاً أنّ "إيران على استعدادٍ لإتمام وثيقة التعاون الشاملة طويل الأمد مع روسيا حتى نتمكن من تعزيز العلاقات بسرعة".