الوقت- نقلت صحيفة معاريف العبرية عن الجنرال يائير فلاي قائد لواء غولاني في جيش الاحتلال "الاسرائيلي" قوله: "إنه بعد 20 عامًا منذ تنفيذ عملية "السور الواقي"، لا تزال نواة المقـاومة المسلحة في مدينة جنين أقوى من أي مكان آخر".
وأضاف الضابط "الاسرائيلي: "إن التطورات الأخيرة في مدينة جنين مقلقة للغاية للمؤسسة الأمنية "الاسرائيلية".
ويشار إلى أنه اعلنت فصائل المقاومة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة، النفير العام بين مقاتليها استعدادًا لأي حماقة "إسرائيلية" لاقتحام المخيم، مؤكدة أنه في حال شن جيش الاحتلال عملية عسكرية ضد المخيم فإنه سيرى ما لا يتوقعه.
وكانت الفصائل أعلنت عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم كافة الاجنحة العسكرية للفصائل من سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى بهدف التصدي لأي عدوان إسرائيلي محتمل.
وكان رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، قال أمس: "إننا مستعدون لدخول مدينة جنين بقوات كبيرة من أجل اعتقال الأسيرين المحررين من سجن جلبوع في حال تأكد وصولهما إليها.
وقال كوخافي في مقابلة مع القناة 12 العبرية، إن التحقيق مع الأسير زكريا الزبيدي أظهر أن الأسرى خططوا للذهاب إلى جنين، ومن المحتمل أن يكون أحد الأسرى على الأقل قد وصل بالفعل إلى هناك ويتلقى المساعدة.
وأضاف كوخافي "أنه في حال تأكد وصول الأسيرين إلى جنين فإن الجيش مستعد لدخولها بقوات كبيرة من أجل اعتقالهما، حتى لو كان ذلك على حساب التأثير على باقي مناطق الضفة الغربية".
وتابع: "إذا زاد حجم الهجمات التي تنطلق من مدينة جنين بشكل عام، أو مخيم اللاجئين (مخيم جنين) بشكل خاص، فقد يكون من المحتم إجراء عملية تطهير في هذه المنطقة".