الوقت-قالت وسائل إعلامية كوبية اليوم السبت، ان الزعيم الكوبي راؤول كاسترو روز، والسكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، شاركا في التجمع الحاشد في العاصمة الكوبية هافانا منذ ساعات الصباح الأولى على "الكورنيش البحري" للتأكيد على "ثوابت الثورة ورفض التدخل الخارجي في شؤون البلاد".
ووفقاً للاعلام الكوبي، المظاهرة التي أقيمت أمام "المنبر المناهض للإمبريالية" بالقرب من السفارة الأميركية في هافانا شارك فيها يقارب المئة ألف كوبي رددوا عبارات تدعوا إلى الوحدة وإلى رفع الحصار الأميركي عن البلاد ورفض أي أعمال من شأنها زعزعة الاستقرار في البلاد.
وطالب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، وسائل الإعلام بالتوقف عن "الكذب بنشر الأخبار عن كوبا"، داعياً إلى الوحدة ورفض الكراهية، ومؤكداً أن "كوبا هي بلد الحب ولن تكون أبداً أرضاً للكراهية وللعنف اللذان لا يؤديان إلا إلى الخراب".
كما أدان كانيل الهجمات الإلكترونية على وسائل الإعلام والقنوات الحكومية الرسمية، مؤكداً أن "هذه الهجمات تشكل جزءاً من حرب غير تقليدية يتم شنها ضد بلاده"، مستنكراً ما سماه "القصف الإعلامي" والذي يتمثل بالأخبار الكاذبة والترويج للعنف بهدف زعزعة الاستقرار في الجزيرة الكاريبية.
أما منسق لجان الدفاع عن الثورة في كوبا هيرارد هينانديز، فقال إن "الإمبريالية الأميركية لن تسامحنا لأننا قمنا بهذه الثورة، ومنذ انتصارها راهنوا على اسقاطها عبر تشديد الحصار الاقتصادي، متسببين بمعاناة هذا الشعب لكي يفقد صبره بسبب النقص في الحاجيات والأدوية".
وتابع: "اعتقدوا أنهم بهذه السياسة سيجعلون الشعب الكوبي يستسلم، وقد بلغ إجرامهم أن يشددوا هذه الحصار في خضم جائحة كورونا".
كما أضاف في كلمته: "هم يتأملون وعبر بعض المرتزقة المتواجدون هنا القيام بإنقلاب ناعم ضد الثورة، وهم لا يعلمون أن الشعب الكوبي بأكمله وهنا مثال عنه اليوم مستعد للدفاع عن هذه الثورة"، مشددً على أن "أشخاصاً لديهم مطالبات محقة، وعلينا العمل بشكل مكثف لاجتياز العقبات في البلاد، وهنا الغالبية العظمة تؤكد دعمها لثورتها ولقيادتها ورئيسها".